الجزائر - شكل المعرض المقام بقصر الثقافة حول تاريخ تأسيس وكالة الأنباء الجزائرية فرصة للزوار للتعرف على تاريخ مراحل تأسيسها سنة 1961 و المجهودات الرامية إلى تحديث خدماتها لضمان تقديم احسن خدمة لمشتركيها. و ضم المعرض المنظم بمناسبة حياء الذكرى الخمسين لتأسيس واج أجهزة قديمة كانت تستعمل في العمل الصحفي عند بدايات عمل الوكالة و صورا لشخصيات ساهمت في تأسيس الوكالة و تطوير خدماتها و أبرز الأحداث التاريخية الخالدة في التاريخ الوطني. و ضم المعرض صورا بالأبيض و الأسود لأول اجتماع لتأسيس الوكالة سنة1961 برئاسة محمد يزيد و بحضور أطراف فاعلة في تأسيس الوكالة على غرار عبد الله بوشريط و رضا مالك و مسعودي زيتوتي إلى جانب عرض أول نشرية لواج 1961 حيث تم الإعلان عنها في جريدة المجاهد يوم 21 نوفمبر 1961 . و ركزت الجريدة انذاك على اهمية تأسيس مثل هذا الفضاء الإعلامي خدمة للثورة التحريرية. كما يجسد المعرض محطات عمل الوكالة عبر الزمن بداية من استعمالها لجهاز آلة السحب (رونيو) سنة 1961 إلى غاية اعتماد واج على جهاز التلغراف في نشر أخبارها ابتداء من 1 أبريل 1963 بعد ستة أشهر عن استقرارها بالجزائر حيث استمر الإرسال عن طريق هذا الجهاز إلى غاية سنة 2000 حيث تم سحب آخر آلات التلكس. و شكلت سنة 2000 مرحلة الإنتقال من التلغراف إلى الإعلام الآلي حيث لم تتوقف الوكالة عن تحديث وسائل الإرسال و الإستقبال من أجل تحسين نوعية الإستقبال لدى المشتركين. و ضم المعرض مطبوعات لنشرات الوكالة حول أهم و أشهر الأحداث الوطنية و الدولية على غرار تغطية فعاليات منظمة الوحدة الإفريقية قمة الجزائر سنة 1999 و ندوة الوفاق الوطني سنة 1996. و يبرز المعرض مدى التطور الحاصل في الأجهزة المستخدمة في العمل الصحفي بالوكالة حيث تم تقديم نموذج من التجهيزات القديمة التي كانت تستعمل عند بدايات عمل الوكالة على غرار جهاز التلكس و آلة السحب (رونيو) إلى أجهزة الإعلام الآلي الحديثة. و تسنى لزوار المعرض الإطلاع على شريط الأخبار اليومي للوكالة التي تبث عددا معتبرا من البرقيات تغطي كافة الأحداث الوطنية و الدولية من خلال شبكة صحفيين موجودين في قلب الحدث. كما ضم المعرض صورا فوتوغرافية للوكالة لأبرز الأحداث غداة الإستقلال منها صورة تسليم الرئيس بن بلة ختم الجمهورية سنة 1963 و صورة لافتتاح المجلس الوطني برئاسة رئيس الحكومة المؤقتتة فرحات عباس.