الجزائر- يشارك المنتخب الوطني الجزائري لرياضة كرة الهدف (رياضة المعاقين) في الالعاب العربية ال 12 (الدوحة 9-23 ديسمبر 2011) بهدف "الدفاع عن تاجه" المحقق في دورة الجزائر العاشرة عام 2004, حسبما أكده المدرب الوطني محمد بطهرات. وكان المنتخب الوطني لكرة الهدف في دورة الجزائر العاشرة قد توج بالميدالية الذهبية بعد تغلبه في اللقاء النهائي على العراق (7-1), بينما عادت الميدالية البرونزية في الدورة لمنتخب ليبيا. "هدفنا لايمكن أن يكون غير الدفاع عن لقبنا. نحن نعلم أن فريقنا سيكون تحت الاضواء بإعتبارنا نحن الابطال على المستوى العربي والافريقي, لذا لن تكون مهمتنا سهلة أمام المنتخبات العربية الاخرى المشاركة والتي تحسن مستواها كثيرا منذ دورة الجزائر (2004)", كما صرح لواج المدرب الوطني الذي أضاف أن "عدم إدراج اللعبة خلال الدورة الفارطة بالقاهرة, سمح لمختلف المنتخبات التحضير جيدا لدورة الدوحة حيث سيكون مستوى رياضة كرة الهدف جد راقي". خلال دورة الدوحة, سيتبارى المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية رفقة البحرين وسوريا, بينما تضم بقية الافواج: منتخبات قطر و السودان والمغرب (الفوج 1) ومصر والسعودية والاردن (الفوج 3) والعرق وليبيا والامارات العربية المتحدة ولبنان (الفوج4). وأوضح بطهرات أن "عملية القرعة أوقعتنا في مجموعة نوعا ما سهلة في الدور الاول. لكن المهمة ستكون اكثر تعقيدا في الادوار المتقدمة الاخرى. علينا أخذ كل المباريات بجدية قصوى لتفادي أي مفاجأة غير سارة". عناصر المنتخب الجزائري ستخوض منافسة الدورة العربية "بمعنويات مرتفعة جدا" بعد تأهلها الاخير (أكتوبر المنصرم) للالعاب شبه الاولمبية المنتظرة بلندن العام المقبل, بفضل اللقب الذي نالته بسيدني في بطولة إفريقيا-أوقيانوسيا أمام منتخب أستراليا (5-4, بفضل الهدف الذهبي). وفي هذا الشأن, اوضح المدرب الوطني الاخر عبد القادر خديم قائلا أن "منافسة سيدني أثلجت صدور العناصر الوطنية التي ستتنقل إلى الدوحة بمعنويات جد رفيعة ومحفزين لرفع التحدي والعودة بلقب الدورة العربية التي تبقى من الاهداف الرئيسية للاتحادية". ومن جهته, تمنى قائد الفريق وهدافه محمد مقران إضافة لقبا آخرا لسجله الرياضي الثري. "نحن دائما نجهد ونكد من أجل تمثيل بلدنا أحسن تمثيل وهذا واجبنا. لهذه السنة كنا قد حددنا هدفين. الاول تمثل في التأهل إلى الالعاب شبه الاولمبية بلندن والثاني الاحتفاظ بالتاج العربي في الدوحة. الاول حققناه والثاني نحن على أتم الاستعداد للعودة به إلى الجزائر", كما أكده اللاعب. وسيستهل المنتخب الجزائري دورة الدوحة يوم 13 ديسمبر أمام منتخب سوريا الذي سبق وأن تفوق عليه (11-1) في مرحلة المجموعات خلال الالعاب الاسلامية بالسعودية عام 2005. أما بالنسبة لمنتخب البحرين (الفائز مؤخرا بلقب الالعاب الاسيوية التي إحتضنها), فيبقى مجهولا لدى المدربين الوطنيين. "بالنسبة لنا, كل المنتخبات المشاركة لها نفس المستوى والميدان هو الذي سيحدد قيمة وقوة كل واحد منها. فالجانب البدني ستكون له أهميته في كل مباراة", كما ختم بطهرات يقول.وفيما يلي العناصر الوطنية المختارة لموعد الدوحة: مقران محمد والعربي عبدالحليم ووالي محمد وإسحاق بوطالب وفيراس محمد وعماد الدين غدمان.