سيشارك المنتخب الوطني الجزائري لكرة الجرس يومي 18 و19 فيفري في الدورة الدولية التقليدية لمانشستر (إنجلترا) التي حولت هذه السنة إلى مدينة شيفيلد التي ستعرف حضور ثمانية منتخبات استعدادا للألعاب العالمية لأنطاليا (تركيا)، المؤهلة للألعاب شبه الأولمبية المقررة بلندن (2012). التشكيلة الجزائرية المنتظر وصولها اليوم إلى العاصمة الإنجليزية، تنقلت بأربعة عناصر فقط (فريق كرة الجرس متكون من ستة لاعبين) وهي مؤطرة بالمدربين الوطنيين محمد بطهرات وعبد القادر خديم. وعن تنقل الفريق أوضح السيد بطهرات أن الضائقة المالية التي تعيشها حاليا الاتحادية دفعت بالتشكيلة المشاركة في دورة شيفيلد بأربعة هم لاعبين محمد مقران وإسحاق بوطالب وغدمان عماد الدين وعبد الحليم العربي. وتأسف نفس المتحدث لعدم تمكن الطاقم الفني من الاستفادة من خدمات فريق كامل التعداد في دورة يشارك فيها ثمانية من أقوى المنتخبات في العالم ومنها (سلوفينيا واسبانيا والسويد وتركيا التي ستكون حاضرة في الألعاب العالمية بتركيا. وحسب برنامج دورة شيفيلد، فإن زملاء القائد محمد مقران سيواجهون على التوالي اسبانيا وألمانيا وبريطانيا واليونان (يوم 18 فيفري) ثم سلوفينيا والسويد وتركيا في اليوم الموالي (19 فيفري). ''مشاركتنا في دورة شيفيلد هي الثالثة من نوعها وستسمح للاعبينا إجراء عدة مباريات، كما ستمكننا كطاقم فني من معاينة المنتخبات التي قد نلتقيها خلال الألعاب العالمية المقبلة''، كما أوضحه السيد بطهرات. ومن بين أهم المستجدات التي ستطرأ على دورة شيفيلد، النقطة المتعلقة بمدة استغراق المباريات التي ستتنقل من 20 إلى 24 دقيقة، مقسمة على شوطين. وحسب المسؤولين، فإن المنتخب الجزائري لكرة الجرس الذي عاد بمرتبة سابعة مشرفة في البطولة العالمية بإنجلترا، حسن بها مرتبته السابقة (12) التي نالها سنة ,2002 يريد أن يبقي على نفس ديناميكية نتائجه الجيدة والعمل المتواصل الذي باشره منذ بداية العهدة الأولمبية. للعلم أن التربص التحضيري القادم ''للخضر'' حدد من 17 إلى 29 مارس المقبل ببولونيا وستتخلله المشاركة في دورة دولية هناك، على أن يلتحق الفريق مباشرة بتركيا للمشاركة في الألعاب العالمية المقررة من1 إلى 11 أفريل القادم.