الجزائر - تم يوم الثلاثاء بالجزائر التوقيع بين وزارة داخلية و الجماعات المحلية و الوزارة الفرنسية للداخلية و أقاليم ما وراء البحر و الجماعات الإقليمية و الهجرة على إعلان تفاهم حول تعزيز التعاون في مجال التكوين. و يهدف هذا إعلان الذي وقع من قبل الأمينين العامين للوزارتين عبد القادر والي و ميشال بارت بحضور وزير الداخلية دحو ولد قابلية إلى أن يكون أداة لتحديد أهم المحاور التي يرتكز عليها التعاون بين البلدين. و يتعلق الأمر خاصة ب"تبادل التجارب و برامج الإصلاحات سيما المتعلقة بنوعية الخدمات العمومية و المالية المحلية". كما يتعلق الأمر بالاحتياجات في مجال التكوين أي "خبرة الهندسة البيداغوجية و تكوين المكونين و تبادل الخبراء في مجالات التكوين الموجه و كذا تنظيم التربصات المختصة لصالح الموظفين السامين الإقليميين و إطارات البلديات". و يتناول إعلان من جهة أخرى المجالات ذات الصلة ب"التعاون اللامركزي خاصة ارسال الموظفين إلى الإدارة الإقليمية". كما يخص إمكانية إقامة تعاون بين المدرسة العليا الفرنسية للإدارة و الهيئات الجهوية للإدارة خاصة هيئة باستيا و هيئات المركز الوطني العمومي الإقليمي و كذا الاتحاديات و الهيئات المختصة للجماعات المحلية الفرنسية. و في هذا الصدد سينظم اجتماع بباريس بين ممثلي الوزارتين في الشهرين المقبلين. و عقب التوقيع صرح ولد قابلية أنه قدم للسيد بارت عقب اللقاء الذي خصه به لمحة عن دور و مهام وزارته في المجال السياسي و كذا التسيير الإداري. و ذكر بالمناسبة "التقدم" الذي سجلته الإداراة الجزائرية في مجال التكوين. و تأتي زيارة بارت إلى الجزائر "امتدادا" للزيارة التي قام بها في ديسمبر الفارط وزير الداخلية الفرنسي كلود غيون حيث تم خلالها الاتفاق على تعزيز التعاون في مجال التكوين بين الوزارتين.