الجزائر - أعلنت خلية المتابعة على مستوى وزارة الأشغال العمومية أنه قد إعادة فتح يوم الأحد أغلبية الطرقات التي كانت مقطوعة بسبب تساقط الثلوج المتواصل ببعض الولايات غير أن حركة المرور بقيت صعبة بسبب الجليد. و قال ناصر مخيلف المشرف على هذه الخلية في تصريح ل (وأج) أنه "لم يتم تسجيل أي طريق مقطوع منذ امس بالنظر إلى تحسن أحوال الطقس غير أن الجليد أخذ يتشكل بجزء كبير من المناطق المتضررة بموجة التقلبات" التي تدوم أزيد من عشرة أيام مشيرا إلى إعادة فتح "أغلبية" الطرقات. و أضاف أن فرق التدخل المجندة منذ بداية التقلبات تعمل على معالجة الطرقات المتضررة بالجليد عن طريق وضع الملح داعيا سائقي السيارات إلى التحلي بالحذر خاصة بالطرقات الواقعة بالولايات الداخلية. و أوضح ذات المسؤول أنه "بعد انخفاض درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين تشكل الجليد على معظم الطرقات بالولايات المتضررة من التقلبات الجوية. و أمام هذا الوضع سيتم استعمال الملح". و أضاف مخيلف أن "الجليد تشكل على معظم طرقات الولايات الشمالية و الهضاب العليا و خاصة بشرق البلد من البويرة إلى الحدود التونسية مشيرا إلى أن "نشر الملح يتم في الصباح الباكر و بشكل منتظم" و أن "الأولوية للطرقات الرئيسية". و في رده على سؤال حول ما إذا كانت بعض المناطق لا تزال معزولة بسبب تراكم الثلوج الذي تجاوز في بعض الأماكن مترين قال مسؤول خلية المتابعة بالوزارة أن "بعض المنازل المتفرقة بميلة و تيزي وزو لا زالت معزولة بسبب التضاريس الوعرة". و قال أن "جهود إزالة الثلوج من الطرقات المؤدية إلى القرى الصغيرة لا زالت متواصلة" مضيفا أن الوسائل البشرية و المادية لا زالت مجندة و هذا منذ بداية موجة التقلبات التي مست حوالي ثلاثين ولاية. و أكد مخيلف أنه "يجب التحلي بالحذر إلى غاية نهاية فيفري و حتى شهر مارس". و قد تم تعزيز الوسائل المجندة في إطار جهود إزالة الثلوج من الطرقات خلال الأسبوع الماضي. كما تم تجنيد أزيد من 3.400 عون لصيانة الطرقات و تخصيص 1.300 مركبة لإزالة الثلوج قصد تسريح الطرقات المسدودة ب 33 ولاية متضررة من تساقط الأمطار و الثلوج كما تم المجيء بمركبات معتبرة من ولايات سيدي بلعباس و سعيدة و الجلفة و الأغواط و بسكرة.