بشار - صرح الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي يوم الأحد ببني عباس (بشار) أن مصداقية الإنتخابات التشريعية القادمة "مرتبطة بالصرامة في اختيار المترشحين". "وتمر هذه المصداقية عبر اختيار صارم للمترشحين الذين باستطاعتهم التكفل فعليا بانشغالات المواطنين والمساهمة في ترقية المرأة والشباب" كما أوضح شرفي في تجمع نظم بهذه المدينة الواقعة بجنوب بشار. وأكد "أن تحسيس الناخبين لضمان تحقيق أكبر نسبة من المشاركة هو مسعى التجمع الوطني الديمقراطي من أجل تزويد البلاد بمؤسسات تشريعية تكون قادرة على التكفل و بفعالية بمجهودات التنمية". وأضاف شرفي " أنه وعلى مستوى التجمع الوطني الديمقراطي فقد سطر بخصوص الإنتخابات التشريعية القادمة إستراتيجية تعتمد على الشفافية والصراحة والتي تقوم على التعريف بالإنجازات التي قامت بها الدولة سيما بالجنوب الكبير". وواصل قائلا "أن التجمع الوطني الديموقراطي ليس لديه أي تخوف من صعود التيار الإسلامي وإنما يخشى من العزوف عن العملية الإنتخابية التي قد تكون نتيجة التجنيد الضعيف للناخبين من طرف الأحزاب السياسية". ولدى تطرقه إلى الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أوضح الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي "أن هذه الإصلاحات تستجيب لآمال الشعب الذي يتطلع لمزيد من الحرية و الإزدهار". ودعا شرفي الذي كان قبل ذلك قد ترأس جلسة عمل جمعته بمسؤولي وإطارات حزبه على المستوى المحلي ببشار "لإنجاح" تشريعيات 10 ماي المقبل.