عبر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، عن تأييد الحزب لتغيير هادئ، وقال إن الأرندي سيشارك بفعالية في مجموع الإصلاحات السياسية والتشريعية التي كشف عنها الرئيس بوتفليقة في 15 أفريل الماضي، مضيفا أن الإصلاحات هي بمثابة أحسن رد على الذين يصدرون الأحكام مسبقا. وجدد الناطق الرسمي للأرندي في تصريحات صحفية خلال اللقاء الحزبي حول موضوع المرأة وإسهامها في تعزيز المسار الديمقراطي ببشار، أن خطاب الإصلاحات للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يمثل استجابة حقيقية على مجموع انشغالات وتساؤلات الطبقة السياسية في البلد، وهو ما “يجعل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي يؤيد هذه الإصلاحات العميقة التي يعتزم رئيس الجمهورية إحداثها”، مضيفا أن هذه الإصلاحات تشكل أيضا ردا على الذين يحكمون على الأمور قبل أوانها والذين يعرقلون الإجراءات المختلفة والرشيدة الرامية إلى تعزيز وتوطيد مؤسسات الدولة وترقية الممارسات السياسية التعددية في البلد. وعن اللقاء الوطني الذي نظمه التجمع الوطني في بشار، قال ميلود شرفي إنه يندرج في إطار الجهود التي تبذلها تشكيلة الوزير الأول أحمد ويحيى، بغرض ترقية وتعزيز مشاركة المرأة في النشاطات السياسية، مضيفا أن الأرندي سيولى أهمية قصوى لتواجد المرأة في الهيئات المنتخبة ابتداء من الاستحقاقات المقبلة.