تمنراست - تم أمس الخميس بساحة أول نوفمبر إحياء حفلة موسيقية من تنشيط أسماء معروفة على الساحة الفنية الكونغولية أمثال جلي موسى كوندي و مجموعة سيليو زيبومبا إضافة إلى الفنان عبد الله مصباحي من جانت و هذا في إطار الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي لفنون الأهقار. و افتتح الحفل بعرض للمطرب عبد الله مصباحي الذي قدم أمام جمهور غفير أغنية "دمعة" للمرحوم عثمان بالي الذي تتلمذ على يده إضافة إلى أغنية أخرى كتبها الفنان مصباحي تكريما لعميد الأغنية الترقية. إضافة إلى الفن الترقي تم أيضا تكريم تراث "المانديغ" المتمثل في فنون إفريقيا الغربية بحيث أحيا الفنان جلي موسى كوندي حفلا موسيقيا ابرز فيه غنى هذا التراث. كما قدمت فرقة سيليو زيبومبا الكونغولية حفلا موسيقيا تزاوج فيه الغناء و الرقص على أنغام موسيقى من نوع "الزوك" و هذا أمام جمهور أبهر بنوع العروض المقدمة.