البليدة - تمكن مصنع الإسمنت في مدينة مفتاح (شرق ولاية البليدة) خلال 2011 من تحقيق إنتاج قارب المليون طن مقابل 600 ألف طن في 2010 حيث ساهمت هذه الكمية و"بشكل كبير" في تموين السوق المحلية في عز أزمات ندرة هذه المادة. ويسعى القائمون على المصنع -حسب مسؤول الاعلام بهذه المؤسسة الاقتصادية- خلال 2012 تجاوز هذه الكمية للعمل على تلبية الطلبات المتزايدة للسوق الوطنية التي تسجل عجزا كبيرا أمام المشاريع السكنية والطرقية الجارية بها الأشغال. كما يعتزم القائمون على المصنع الذي دخل سنة 2008 في شراكة مع المجمع الفرنسي "لافارج" في غضون السنتين المقبلتين إنجاز خط جديد لإنتاج الاسمنت انطلقت الدراسات الخاصة به مؤخرا. ومن شأن هذه الخطوة رفع من الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى زهاء المليون طن و 700 ألف من هذه المادة. وبهدف القضاء نهائيا على مشكل التلوث البيئي الذي لا يزال يعكر صفو مدينة مفتاح تعتزم إدارة المصنع استبدال المصفاة الثانية التي تسرب الغبار بأخرى جديدة من شأنها القضاء نهائيا على مشكل التلوث الذي يشكوا منه مواطنو المنطقة. و تجدر الإشارة إلى أن مصنع الإسمنت للمتيجة تدعم سنة 2010 بآلية حديثة لمكافحة التلوث وتصفية الغبار المنبعث إلى الهواء ساهمت في تقليل تسرب الغبار كما تم إدخال تعديلات على ورشة المطاحن والتصفية على مستوى الفرن رصد لها مبلغ مالي قدر ب 400 مليون دينار . و للتذكير فإن مصنع الإسمنت لمفتاح أنجز ضمن الجيل الأول بالجزائر ودخل في عملية الإنتاج في شهر سبتمبر 1975 و يستعمل في طريقة إنتاجه تكنولوجية جافة.