أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أبوعبد الله غلام الله يوم الخميس بمستغانم أن "المسجد أصبح يعادل مؤسسات الدولة و يتوافق مع مهامها بعد تعاظم دوره". و أوضح الوزير في لقائه مع الأئمة و شيوخ الزوايا و إطارات القطاع بالولاية أن المسجد "لا ينبغي أن يكون منفردا أو منعزلا أو غير متفق مع مؤسسات الدولة" مبرزا أن الدولة إهتمت بالمساجد إنطلاقا من تكوين الأئمة و التكفل بوضعيتهم الإجتماعية وإدماجهم الى موظفي الدولة ليصبح لهم مكانة في قانون الوظيف العمومي. واشار غلام الله إلى أن الإمام "مواطن إيجابي أهم مهامه النصيحة" كما أن "مسؤوليته في توحيد هذه الأمة يستقيها من القرآن الكريم و السنة النبوية". و أضاف أنه "لا ينبغي أن يكون الإسلام وسيلة لتفريق المسلمين و إنما هو الإرث و العقيدة المشتركة بين جميع الجزائريين" مؤكدا أن "الإسلام و الجزائر وجهان لعملة واحدة". و من جهة أخرى أشرف الوزيرعلى توزيع 20 "قرضا حسنا" لصندوق الزكاة على الشباب فضلا عن تجهيزات على الزوايا و المدارس القرآنية و إعانات مالية لجمعيات المساجد و كذا تكريم الطلبة المتفوقين في حفظ القرآن الكريم. للإشارة تتواصل زيارة وزير الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية مستغانم و التي تدوم يومين بزيارة مسجدي "الإمام الشافعي" و "الهداية" ببلدية عشعاشة و مسجدي "الهدى" و "بلال بن رابح" بسيدي لخضر و سيدي علي إلى جانب تدشين عدد من المساجد و مقر لزاوية.