انطلقت أشغال القمة حول الأمن النووي اليوم الاثنين بسيول (كوريا الجنوبية) بمشاركة حوالي 60 رئيس دولة و حكومة و قائدا وممثلا عن مختلف الدول من بينهم رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في هذه الأشغال. كما يشارك مسؤولو منظمة الأممالمتحدة و الوكالة الدولية للطاقة الذرية و الإتحاد الأوروبي و الأنتربول في هذه القمة الثانية بعد قمة واشنطن التي عقدت في 2010. وانطلقت القمة، بحفل ترحيب حيى خلاله الرئيس الكوري لي ميونغ المشاركين شخصيا. و يتضمن جدول أعمال القمة التي تدوم يومين الحفاظ على السلم و الأمن عبر العالم من خلال الوقاية من الإرهاب النووي. وبعد حفل الترحيب، ستتم دعوة القادة إلى مأدبة عمل سيقيمون خلالها النتائج الأولى لتطبيق الالتزامات التي اتخذتها الدول خلال القمة الأولى التي عقدت بواشنطن في 2010. وسيخصص اليوم الثاني و الأخير من الأشغال إلى مداخلات المشاركين خلال جلستين قبل المصادقة على البيان الختامي لسيول. وأوضح المنظمون، أن البيان الختامي سيتضمن سبل "إزالة أو تقليص" المواد النووية المستعملة في الأسلحة و تعزيز الحماية المادية للمنشآت النووية و القضاء على التهريب غير القانوني للمواد النووية و المشعة.