تتواصل أشغال الملتقى حول علاقات المغرب العربي و أمريكا الشمالية يوم الأربعاء بالجزائر لليوم الثاني بمناقشة آفاق تطوير العلاقات التجارية و الإقتصادية بين المنطقتين. و تم تنصيب لجنة خبراء يمثلون الجزائر و ليبيا و المغرب و موريتانيا برئاسة مصطفى بن صالحي إطار سابق بوزارة المالية للجزائر و خبير بصندوق النقد الدولي لتقييم أشغال الملتقى الذي سيتوج بسلسلة من التوصيات في نهاية اليوم. و ستتناول التوصيات الوسائل الكفيلة بإنشاء مجتمع اقتصادي مغاربي قوي مع ألاخذ بعين الإعتبار الخصائص الإقتصادية لكل بلد من بلدان الفضاء المغاربي مما سيسمح حسب المشاركين بإقامة علاقات تعود بالمنفعة علي بلدان أمريكا الشمالية. و تم خلال اليوم الأول للقاء تقديم حصيلة عن العلاقات بين المنطقتين من قبل سفيري الولاياتالمتحدة و كندا في الجزائر. و اعتبر الدبلوماسيان أن موقع الجزائر الهام في منطقة المغرب العربي من شأنه أن يساهم في تطوير العلاقات الإقتصادية و التجارية مع بلدان أمريكا الشمالية. و أكد المختصون المغاربيون على ضرورة إيجاد حلول ملموسة في مجالي الشغل و السكن إضافة إلى تحسين الظروف المعيشية في البلدان المغاربية. و اعتبروا أن اندماج اقتصادي مغاربي يبقى أفضل عامل لتطوير و تعزيز علاقات التعاون بين بلدان المنطقة المغاربية بصفة خاصة و بلدان أمريكا الشمالية بصفة عامة.