أكد سفيرا الولاياتالمتحدةوكندابالجزائر، أمس، أن موقع الجزائر في منطقة المغرب العربي يعد مؤهلا يساعد على تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع بلدان أمريكا الشمالية. وفي هذا الصدد أوضح سفير الولاياتالمتحدةبالجزائر هنري إينشر خلال ملتقى دولي حول علاقات المغرب العربي وأمريكا الشمالية، أن الجزائر تعد أهم بلد في المنطقة المغاربية، وتعد شريكا استراتيجيا للولايات المتحدةالأمريكية، مضيفا أن الموقع الجغرافي للجزائر ومواردها الطبيعية والمالية تعد مؤهلات تساعد على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأعرب في هذا الخصوص عن أمله في أن تشهد العلاقات التجارية المقتصرة حاليا على قطاع المحروقات توسعا إلى مجالات أخرى على غرار الصناعة والتكنولوجيات المتطورة، معبرا عن أسفه لكون بعض الشركات الأمريكية لا تأتي للاستثمار في الجزائر لكون مناخ الأعمال المحلي لا يزال مجهولا بالنسبة إليها. وأكد أنه سيسعى إلى ترقية صورة الجزائر ومؤهلاتها الاقتصادية بالولاياتالمتحدة، داعيا الهيئات الجزائرية إلى التعريف بفرص الأعمال والجهود التي تبذلها السلطات العمومية لجعل مناخ الأعمال المحلي أكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية. من جانبها أكدت سفيرة كندابالجزائر جينيفياف دي ريفيار على ضرورة إجراء مفاوضات حول تحرير التجارة والاستثمارات الأجنبية في بلدان المغرب العربي، معربة عن أملها في إبرام اتفاق للتبادل الحر بين بلدها والجزائر مشيرة كمثال على ذلك إلى اتفاق مماثل مع المغرب.