تم أمس الأربعاء تنظيم حفل من إحياء حوالي عشرة عازفين على القيتارة في إطار افتتاح "عيد القيتارة" الذي ينظمه ديوان رياض الفتح من 28 إلى 30 مارس. وحسب مسؤول المشروع، أمين قريش، فإن هذه التظاهرة تتمحور حول آلة القيتارة لهدف تربوي و ثقافي. و يرتكز الجانب التربوي للتظاهرة على معرض يضم آلات القيتارة و أدوات تقليدية إضافة إلى ورشات للقيتارة مفتوحة للجمهور من إحياء موسيقيين محترفين. ويضم معرض القيتارة قطع من المجموعة الشخصية لردوان نهار من فرقة "دزاير" و عازف القيتارة لطفي عطار الذي استعملت بعض من قطعه من قبل موسيقيين مشهورين على غرار جيمي هندريكس و بروس سبرينغستين و كارلوس سانتانا. أما المعرض الثاني فقد خصص للأدوات التقليدية التي تبرز تطور الآلات الموسيقية ذات الأوتار على غرار الكمان و القيتارة و الناي و البنقري و القمبري المستعملين في جنوب غرب الجزائر. وتميز الحفل الذي نظم بقاعة ابن زيدون بحضور مشرف للجمهور الذي استمع إلى النشيد الوطني من أداء أطفال جوقة البواقين لمعهد الموسيقى لبولوغين (الجزائر) ليفتتح الحفل بالثنائي ميلانكوفيتش و نون من فرنسا اللذين أديا مقطوعات لفنانين كبار لأغنية البوب على غرار مايكل جاكسون. أما الجزء الثاني فقد خصص لفنانين جزائريين مشهورين الذين أدوا مقطوعات على القيتارة مرفوقين بفرقة "دزاير" على غرار لاجاج في نوع الجاز و سيد علي محمدي في نوع الروك إضافة إلى رضا و تيلماتي من فرقة "دزاير" و يوفا في نوع الفنك. واختتمت الأمسية الأولى للقيتارة بأداء للموسيقار الجزائري لطفي عطار الذي سيحتفل بعيده الخمسين على آلة القيتارة. وستتواصل تظاهرة "عيد القيتارة" إلى غاية 30 مارس بحيث برمج حفلين أخرين بقاعة ابن زيدون (رياض الفتح) و ورشتين بنادي فرانس فانون برياض الفتح.