يعكف المشاركون في الورشة الجهوية "للتبادلات و تعميم المعارف حول إستراتيجيات تعبئة الموارد" يوم الثلاثاء بالمسيلة على دراسة "مسارات تعبئة و توزيع الموارد" لدعم تنفيذ مبادرة "الجدار الأخضر الكبير " للصحراء و الساحل. و يهتم هذا اللقاء في يومه الثاني والمنظم في إطار دعم تنفيذ مبادرة " الجدار الأخضر الكبير " للصحراء و الساحل " على تنظيم وانسجام المبادرات الوطنية و الجهوية الفرعية و الجهوية في ميدان مكافحة انجراف التربة ومن أجل "التعبئة القصوى" للموارد "حسب ما أفاد به ممثل عن المديرية العامة للغابات . وتسمح الورشات المفتوحة ب" الإلمام الجماعي بمبادرة "الجدار الأخضر الكبير" وتحديد مقاربة متشاور عليها في هذا الإطار في اتجاه تدعيم التعاون جنوب جنوب بغية تجسيد مخططات عمل.وتتناول الأشغال أيضا التوصل إلى "نظرة موحدة" لتحديد الاحتياجات في ميدان " تدعيم قدرات حشد الفئات المختلفة للفاعلين " وكذا " تحديد سبل التمويل المبتكرة للجدار الأخضر الكبير " . وتعكف إحدى مجموعات العمل المشكلة في هذه الأشغال على " تجريب وضع اقتراح مشروع الجدار الأخضر الكبير بغية التمويل الخارجي مع الأخذ بعين الاعتبار شروط تجسيد هذا المشروع و أهلية التمويل في إطار ممارسة اتصالية " كما أكد نفس المسؤول. و سيخصص اليوم الثالث لهذا اللقاء غدا الأربعاء لزيارة السد الأخضر ببلدية الهامل و تقديم عرض حول مشروع مكافحة التصحر حول المناطق المحمية ببلدية "الحوامد" وكذا مشورع تثبيت الكثبان الرملية ببلدية "مسيف" . وتستهدف هذه الورشة التي تشارك فيها آلية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر إلى جانب 8 بلديان هي (الجزائر موريطانيا مالي جيبوتي بوركينا فاسو النيجر السنغال و تشاد) " تدعيم الفاعلين" في مشروع الجدار الأخضر الكبير "في إستراتيجيتهم لحشد الموارد المؤمنة و الدائمة" من أجل تجسيد المشروع.