انطلقت أمس بالمسيلة أشغال ورشة لمناقشة كيفية دعم الفاعلين في مشروع (الجدار الأخضر الكبير) للصحراء والساحل من أجل تعبئة الموارد الضرورية لتحقيق أهداف هذا المشروع الذي ترعاه منظمات إقليمية ودولية· وتشارك في هذا اللقاء الذي تنظمه المديرية العامة للغابات لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع الإتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأممالمتحدة للتغذية والزراعة (الفاو) والآلية الدولية (اتفاقية الأممالمتحدة حول مكافحة التصحر) 8 بلدان معنية هي الجزائر وبوركينا فاسو وجيبوتي ومالي وموريطانيا والنيجر وتشاد والسنغال· وتهدف الورشة حسب المنظمين إلى (تدعيم الفاعلين في مشروع (الجدار الأخضر الكبير) من أجل تعبئة الموارد المؤمنة والمستدامة لتجسيد أهدافه، وكذا من أجل خلق (فهم وإدراك مشترك) لهؤلاء الفاعلين لاعتبار المشروع (أرضية انسجام وعقلنة لمختلف المبادرات الوطنية والجهوية) من أجل التنمية الريفية ومكافحة تدهور الأراضي ومن أجل تجنيد أقصى للموارد لصالح المناطق ذات الأولوية· ومن بين الأهداف الأخرى لهذه الورشة أيضا (تحديد آليات مجددة) لتعبئة الموارد (في إطار التغيرات المناخية والتعاون جنوب- جنوب) وكذا (تحديد وتعريف مقاربة مشتركة) وتشاور لتعزيز قدرات تجسيد مشروع (الجدار الأخضر الكبير)·