دعا وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة مخابر نوفونورديسكا الى توسيع الكشف المبكر لداء السكري بكل من ولايات بشار والبيض وتمنراست وايليزي وتندوف قبل شهر جويلية المقبل. وأكد السيد ولد عباس خلال لقاء تقييمي لحملة الكشف المبكر عن داء السكري التي قامت بها العيادة المتنقلة لمخابر نوفونورديسك خلال شهر مارس بولاية الوادي بالتعاون مع وزارة الصحة على تكوين الاطباء قبل الشروع في حملة الكشف المبكر عن هذا الداء بكل ولاية. ودعا المشرفون على القطاع الصحي بولاية الوادي وزارة الصحة الى تعزيز المنطقة بالاطباء المختصين ووضع الوسائل اللازمة للتكفل بصحة سكان المنطقة مسجلين ارتياحهم لنجاح حملة التشخيص المبكر لداء السكري بولايتهم والتي ستساهم -حسبهم-في تحديد نسبة الاصابة وتقديم العلاج المناسب للمرضى. وقدم الفريق الطبي المتعدد الاختصاصات الذي قاد الحملة بجانب مخابر نوفونورديسك بولاية الوادي عرضا مفصلا حول العملية التي دامت من 8 و30 مارس 2012 والتي ستساهم في تحديد نسبة الاصابة بهذا الداء بالجزائر. وقد استفاد أكثر من 23 ألف مواطن تبلغ أعمارهم 35 سنة وما فوق من مدينة الوادي والمغير خلال الفترة المذكورة من الكشف المبكر لداء السكري اجريت ل 2800 شخص منهم تحاليل طبية بينما استفاد أكثر من 2700 شخص من فحص للقلب وأكثر من 25 ألف فحص للعيون. وأثبت الكشف المبكر عن تشحيص أكثر من 2000 شخص مصاب بداء السكري كانوا يجهلون مرضهم . وشدد الامين العام لوزارة الصحة على ضرورة فتح الهياكل الصحية لاستقبال المرضى بعد الظهر مؤكدا على الاطباء الذين لايحترمون أوقات العمل بالاختيار بين العمل بالقطاع العمومي أو الخاص. كما دعا المشرفين على القطاع بولاية الوادي الى التكفل بالمصابين بداء السكري نفسيا وتعزيز المتابعة لتفادي تعقيدات المرض التي وصفها ب"الخطيرة" مؤكدا على انشاء تؤأمة مع المستشفيات الجامعية بشمال الوطن للتكفل بهذه التعقيدات للاشارة فان مخابر نوفونورديسك شرعت في حملة الكشف المبكر عن داء السكري بعيادتها المتنقلة خلال شهر نوفمبر 2011 بولاية البليدة وقامت بعملية مماثلة في ولاية الوادي خلال شهر مارس الممنصرم وتنوي توسيعها مستقبلا الى ولايات أخرى من الوطن.