أكد الأمين العام لاتحاد القوى الاجتماعية نور الدين بحبوح يوم الأربعاء بتبسة على "ضرورة إعادة التفكير في السياسة الحالية للبلاد وتغييرها". وأشار بحبوح خلال تجمع نشطه بقاعة السينما "المغرب" في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة إلى أن حزبه "يسعى منذ نشأته لإعادة التفكير في هذه السياسة وتغييرها مثلما يطالب به الشعب الجزائري" وهو التغيير كما أضاف الذي لن يكون إلا على يد الجزائريين من خلال صناديق الاقتراع." وأضاف الأمين العام لحزب اتحاد القوى الاجتماعية بأنه "حان الوقت لإنهاء ممارسات النظام الحالي" مشيرا إلى "التغيير السلمي" الذي تدعو إليه تشكيلته السياسية "لتقديم حلول ملموسة لانشغالات المجتمع الجزائري. " كما حذر المواطنين من الأخطار التي "قد تتولد من البلدان المجاورة من خلال الإرهاب الالكتروني" مشيرا إلى أن الشعب الجزائري واعي حيث لم يسمح بتكرار أخطاء الماضي" لأنه لابد على الموطنينحسبه- تأدية واجبهم الانتخابي والتوجه إلى مكاتب الاقتراع بكثافة وعن قناعة من أجل "ديمقراطية حقيقية" تقوم على احترام العدالة الاجتماعية." وقدم بحبوح في ختام كلمته الخطوط العريضة لبرنامج حزبه مشيرا إلى "تنمية قطاعي الفلاحة والصحة إلى جانب إنعاش الصناعة التي تمثل القطاع الموفر لمناصب الشغل والثروات فضلا عن السياحة." للإشارة فقد وقف الحضور خلال افتتاح هذا التجمع الشعبي دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد السيد أحمد بن بلدة أول رئيس للجزائر المستقلة.