أكد رئيس حزب الحرية و العدالة، محمد السعيد، يوم الأربعاء بالبليدة أن المشاركة القوية في تشريعيات العاشر ماي القادم "كفيلة بإحداث التغيير المنشود". ودعا السيد محمد السعيد اثناء تنشيطه لتجمع بالمركز الثقافي لأولاد يعيش بالبليدة الناخبين إلى عدم الانصياع للنداءات الصادرة عن أشخاص "يريدون نشر ثقافة التشاؤم" محاولة منهم إقناع الناس بأن نتائج الانتخابات " لن يكون لها أي أثر إيجابي على واقعهم المعيشي". وأضاف في سياق متصل أن البعض يدعون إلى مقاطعة الانتخابات بغرض إبقاء " الأوضاع على ما هي عليه" حيث اعتبر في هذا السياق أن لهيب أسعار المواد الاستهلاكية المسجل حاليا " ليس وليد الصدفة" بل يهدف إلى صد الأنظار عن الانتخابات. وأشار من جهة أخرى إلى أن الاستحقاق الانتخابي القادم يكتسي أهمية قصوى باعتبار أن المجلس الشعبي الوطني القادم سيتولى وضع الدستور الجديد للبلاد. ويرى رئيس حزب الحرية و العدالة أن " الطلاق" بين السلطة و المجتمع زاد من " استياء" الشعب حيث سجل في هذا الإطار تنظيم معدل 11 حركة احتجاجية يوميا عبر التراب الوطني. وفيما يتعلق بمشاركة حزبه في الانتخابات القادمة اعتبر أنه من " الحكمة و التعقل" استهداف 30 ولاية من أصل 48 لترتفع بذلك حظوظنا للفوز بأصوات الناخبين.