أحيت الفرقة الموسيقية الاسبانية "السيد كيلمبو" مساء يوم الخميس حفلا موسيقيا بالمركز الثقافي للإذاعة الوطنية بالجزائر العاصمة. و قد جلب هذا الحفل الذي نظمه المعهد الثقافي الاسباني سيرفانتس و سفارة اسبانيا بالجزائر بالتعاون مع المركز الثقافي عيسى مسعودي جمهورا غفيرا جاء ليكتشف الرحلة الموسيقية التي تعد بها هذه الفرقة. و قدمت الفرقة المتكونة من ثلاثة موسيقيين هما ميكي راميريز على آلة القيثارة و الغناء و خوان روبيو على آلة الإيقاع و فديركو روبلير على آلة الكونتروباس مقطوعات من الريغي و جلب منذ البداية انتباه الجمهور الذي استحسن كثيرا تنوع و ثراء الموسيقى التي تقدمها هذه الفرقة". كما أدى ميكي راميريز مقطوعات غنائية قريبة من الفلامنكو بنبرة إيقاعية أكثر أعطتها آلة الكونتروباس لمسة من الجاز و الفانك على غرار أغنية "لا كونتا نويفا" التي تجاوب معها الجمهور. كما قدمت فرقة "السيد كيلومبو" المشهورة بتنوع أدائها أغاني متنوعة و ثرية من الريغي و الرومبا و الروك و الفولك اهتز لها الجمهور رغم أن القاعة لا تتناسب مع هذا النوع من الحفلات. و في نهاية الحفل عادت الفرقة التي صفق لها الجمهور كثيرا مرتين إلى الخشبة لأداء أغنية "كيدا أميلاو" قبل أن يتخلى خوان روبيو عن آلته الإيقاعية ليلتقط صور عن الجمهور الذي انسجم كثيرا مع الأغنية. و قد سمح هذا الحفل للجمهور باكتشاف آفاق موسيقية جديد و لموسيقيي فرقة "السيد كيلومبو" باكتشاف جمهوري "استثنائي".