أكد رئيس حزب الكرامة السيد محمد بن حمو اليوم السبت بالشلف أن "بناء دولة قوية" مرتبط بالإشراك الكلي و الكامل للشعب الجزائري في عملية التشييد. وأوضح خلال تجمع انتخابي في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن الإقصاء والتهميش يدلان على إنكار دولة القانون القائمة على قوانين الديمقراطية و العدالة و المساواة بين المواطنين . واعتبر ان كل "انتهاك لهذه المبادئ سيؤدي حتما للفوضى" مضيفا أن تحقيق أي مشروع للمجتمع مرهون بإشراك وإقحام كل تشكيلات المجتمع لاسيما الشباب و النساء و نخبة الأمة. وقال السيد بن حمو أن"حزبنا يدعو للسلم و المنافسة الشريفة و يعمل على استقرار البلاد" محذرا الشباب من مغبة "اغواءات بعض الأحزاب التي ليس لها انشغال سوى إفقار الشعب و الحط من كرامته". وأشار السيد بن حمو إلى أن الجزائريين يتمنون اليوم رؤية ميلاد الجمهورية الجزائرية الثانية التي ترتكز أساسا على الكفاءة والحب و الوطن و العدالة الاجتماعية. واعتبر ذات المتحدث أن تشريعيات 10 ماي المقبل تشكل منعطفا حاسما في تاريخ الجزائر المعاصر كما ستسمح بتماسك المسار الديمقراطي وبالقيام بالتغيير السلمي من خلال صناديق الاقتراع و قطع الطريق أمام كل الذين يعملون على عدم استقرار البلاد و زرع الخلاف بين الجزائريين. وفي الأخير، دعا رئيس حزب الكرامة الناخبين بولاية الشلف للتوجه إلى مكاتب الاقتراع بكثرة واختيار المترشح الذي يرغبون في أن يمثلهم.