أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، يوم الاثنين بالشلف أن التشريعيات القادمة تكتسي " أهمية بالغة" لتكريس الديمقراطية وصيانة الاستقرار و إقامة مؤسسات ذات مصداقية تكون فعلا في خدمة الشعب. وأوضحت السيدة حنون أثناء تجمع انتخابي نشطته بالمركز الثقافي الإسلامي للمدينة أن هذا النداء يجد مبررا له في الظرف الدولي و الجهوي الذي ستجرى فيه هذه الانتخابات " الحاسمة" بالنسبة للجزائر من حيث دعم و صيانة الاستقرار و السلم المدني و كذا السيادة الوطنية. و اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن مشاركة قوية في التشريعيات المقبلة هي بمثابة " درع " يحمي الجزائر من أعدائها مشيرة في هذا السياق إلى أن " تدخل " القوى العظمى في شؤون البلدان يتم اليوم بشكل " مباشر " كما حدث في ليبيا و سوريا و اليمن أين تسود الفتنة حاليا. وأكدت السيدة حنون أن هذه الإستراتيجية تندرج في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تصبو إليه هذه القوى التي تعمل بدون هوادة من أجل توسيعه ليشمل دولا إفريقية حيث لاحظت في هذا الشأن أن ما يحدث في مالي خير دليل على ذلك مذكرة ب " الانعكاسات الوخيمة " للوضعية التي يعيشها هذا البلد وأثرها على الجزائر. وسعيا منه إلى دعم " الجبهة الداخلية " فإن حزب العمال يرى انه من الضروري كما قالت لويزة حنون " التكفل الحقيقي بانشغالات المواطن عبر حلول ملموسة لمشاكل البطالة و السكن و القدرة الشرائية" . كما رافعت السيدة حنون من أجل رد الاعتبار للقطاع العمومي و إرساء سياسة استثمار في القطاعات الموفرة للشغل على غرار الفلاحة و الصناعة.