صرح رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله يوم الجمعة بسوق اهراس بأن "خبراء في الاقتصاد" تم تكليفهم "منذ عدة أشهر" من طرف حزبه ب"إيجاد حلول مجدية للأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد". وأضاف جاب الله خلال تجمع انتخابي نشطه في إطار حملة التشريعيات المقبلة بأن برنامج الإنعاش الاقتصادي المقترح من طرف جبهة العدالة والتنمية " تم إعداده بطريقة علمية لا تترك أية ثغرة أو أي طارئ و لا مفاجآت قد تحدث في آخر لحظة". وأمام حضور غفيرمتكون من مناضلي هذه التشكيلة السياسية و المتعاطفين معها وعد رئيس جبهة العدالة و التنمية "بتحقيق تنمية وطنية في جميع القطاعات" في حالة الفوزفي التشريعيات المقبلة. وأكد في هذا السياق بأن حزبه سيعمل على تنمية قطاع الفلاحة الذي يبقى في رأيه " أحد الحلول الأساسية التي من شأنها التكفل بالانشغالات المعبرعنها من طرف السكان في يتعلق بالبطالة على الخصوص". واضاف جاب الله بأن جبهة العدالة و التنمية تراهن على "بلوغ إنتاج فلاحي سيسهم ب30 بالمائة من الناتج الداخلي الخام" مشيرا إلى أن "مشروعا يقضي باستصلاح 5 ملايين هكتار من الأراضي ما سيمكن من ضمان 15 بالمائة من عائدات الجزائر من العملة الصعبة خارج المحروقات". و بعد أن أبرز أهمية اقتراع 10 ماي المقبل أشار رئيس جبهة العدالة و التنمية إلى أن حزبه لديه "رؤية شاملة" في مجالات الاقتصاد والأمن والثقافة والإعلام و الصناعة. واعتبر جاب الله أن التغيير يبقى "مرهونا بمدى كثافة مشاركة المواطنين في الانتخابات المقبلة" داعيا الناخبين إلى "الالتفاف حول برنامج جبهة العدالة و التنمية البديل الوحيد لتجسيد التنمية التي يتطلع إليها الجزائريون". و أضاف جاب الله كذلك بأن إرساء "نظام ديمقراطي" يعد من بين الأهداف التي تسعى جبهة العدالة و التنمية تجسيدها في حالة نجاحها في التشريعيات المقبلة موضحا من جديد بان قيم ألفاتح من نوفمبر 1954 تشكل "مرجعية" للنظام البرلماني الذي تتطلع إليه جبهة العدالة و التنمية.