صرح رئيس الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو السيد عبد الرحمان عكيف بعد ظهر اليوم الخميس ببرج بوعريريج بأن تشكيلته السياسية تناضل من أجل أن تكون "الناطق الرسمي" باسم الشباب. ورافع السيد عكيف خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة من أجل تكفل "حقيقي" بالانشغالات الاجتماعية الاقتصادية للشباب الجزائري لتمكينهم من الانخراط والمشاركة أكثر في مسعى التنمية." وأردف رئيس الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو قائلا: "مشاركتنا في هذه التشريعيات ترمي إلى ترسيخ حضورنا بالبرلمان ومن أجل إعداد الدستور الذي سيعكس تطلعات الشباب" مشيرا إلى أن حزبه "يتعهد بالمدافعة على الحقوق وحماية مصالح الاطارات المؤهلة التي لا تزال تعاني التهميش". وتطرق السيد عكيف مطولا أمام مناضلي حزبه والمتعاطفين معه إلى مشاكل الشباب معتبرا في هذا الشأن أن الأمر يتعلق بغياب الإرادة السياسية الرامية إلى التكفل بالشباب والمجتمع ككل. وأشار السيد الى أن برنامج الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو يهدف كذلك إلى "إحداث انطلاقة من أجل إنعاش حقيقي لقطاع البيئة" مضيفا بأن "جهود الاستثمار التي تبذلها الدولة لترقية هذا القطاع لا تزال غير كافية". وأوضح في هذا السياق بأن الاستثمار في قطاع البيئة يشكل "دعما من أجل تعزيز القدرات الاقتصادية في الجزائر" مضيفا بأن "الوقت قد حان من أجل تعزيز قطاع البيئة وإنعاش السياحة" مشيرا في هذا السياق إلى أهمية هذا القطاع الحيوي الذي من شأنه استحداث مناصب شغل خاصة لفائدة الشباب دون تأهيل وهذا من خلال البرامج التي تهدف إلى تطهير الأوساط الحضرية والفضاءات الخضراء". وحث السيد عكيف في ختام كلمته بعد أن ذكر بأهمية الاستحقاقات المقبلة وأثرها على استقرار البلاد الناخبين على التوجه بكثافة نحو مكاتب الاقتراع في ال 10 من ماي المقبل واختيار مرشحين أكفاء قادرين على تمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل أحسن تمثيل.