أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى يوم الإثنين بالشلف أنه " فخور" بالجزائر التي استطاعت أن تسدد كامل ديونها. وقال السيد أويحيى خلال تجمع شعبي نظم بالقاعة المتعددة الرياضات محمد ناصري بمدينة الشلف في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة : " نحن لسنا بمدينين ولو بسنتيم واحد لأي بلد "مضيفا أن مداخيل النفط لم تسخر للتنمية فقط وانما لتسديد مديونية الجزائر أيضا". وذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الجزائريين هم اليوم "فخورون" بالعمل الذي أنجز بفضل برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤكدا اقتناعه بان الأغلبية الساحقة من المجتمع "تقاسمه هذا الشعور". وخاطب السيد أويحيى الحضور أن أحدا لم يكن يتصور منذ بضعة أعوام أن مدينة الشلف سيكون لها مطار دولي وان سكان الشلف سيقطعون المسافة بين الشلفوالجزائر في أقل من ساعتين و من كان أيضا من الشلفيين يحلم بجامعة من حجم تلك الموجودة بالشلف. وأضاف السيد أويحيى قائلا للجمع الغفير الذي اكتظت به القاعة: "يجب التمييز إذن بين ما هو واقعي وما هو مجرد وعد ". وحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من جهة أخرى المندوبين التنفيذيين للبلديات السابقين وجماعات الدفاع الذاتي و رجال الحرس البلدي والمجاهدين على الدور الذي قاموا به لإعادة الأمن المدني وتحقيق المصالحة الوطنية. وذكر السيد أويحيى بأن التجمع كان دائما حاضرا في الميدان ولم يخل بمهمته في المساهمة الى جانب القوى الحية للأمة في استرجاع أمن وتنمية البلاد مضيفا قائلا " أننا لسنا من أولئك الذين يزرعون الفتنة و الشقاق ويقسمون المواطنين انطلاقا من الخارج الى "مسلم " و "طاغوت". وفي هذا المنظور رافع السيد أويحيى من أجل الإستمرار في المسار الديمقراطي وكذا التنمية معتبرا أن مستقبل البلاد يكمن من الآن فصاعدا في خلق الخيرات والإستثمار في القطاعات المولدة للشغل مثل الفلاحة. و دعا السيد أويحيى للمشاركة القوية في الإنتخابات القادمة معتبرا إياها فرصة لضمان مواصلة جهود التنمية وتكريس المسار الديمقراطي حاثا الناخبين على حسن الاختيار بالتصويت على مرشحي التجمع الوطني الديمقراطي الذين "هم جميعا من الأجراء".