استعرض وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس يوم الجمعة بقسنطينة خلال لقاء جهوي الإجراءات المتخذة من أجل التغطية الصحية لتشريعيات 10 من ماي الجاري. وعرض الوزير الذي اجتمع بكلية الطب بمدراء الصحة ومسيري مؤسسات صحية عمومية ل 18 ولاية بشرق و جنوب شرق البلاد هذا الجهاز الصحي الذي يرتكز على الجوانب الوقائية والعلاجية والذي ''سيشغل قبل يومين عن موعد الاقتراع ويرفع بعد انتهاء الانتخابات ب 48 ساعة". وألح ولد عباس على ضرورة تسخير جميع موظفي الجهاز الطبي وشبه الطبي والموظفين الإداريين والأسلاك المشتركة من أجل "تجسيد هذه الإجراءات ميدانيا و الموجهة إلى ضمان مساعدة طبية لحوالي 15 مليون ناخب في إطار هذا الاقتراع". كما أعطى ولد عباس تعليمات لمدراء الصحة ومسؤولي المستشفيات ومختلف المنشآت الصحية في ما يخص ضرورة التكفل بجميع الأجهزة الموجهة لتسخير الوسائل البشرية والمادية من أجل تشغيل فعال لهذا الجهاز". ومن جهة أخرى ذكر ولد عباس بمكتسبات قطاع الصحة "الذي يحتل المرتبة الثالثة وطنيا من حيث عدد المستخدمين ب 277.725 موظف موزعين عبر 14 مركزا استشفائيا جامعيا و 7.305 منشأة صحية جوارية و 7.587 منشأة استشفائية". وكشف الوزير بأن قطاع الصحة اقتنى ما لا يقل عن 73.516 جهاز متنوع وحديث من بينها 2.133 وحدة توجد بالمخازن و1.887 على مستوى المصالح إلا أنها غير مركبة". ويتعلق الأمر حسب ما أكده الوزير بأجهزة سكانير وماموغرافي "التصوير الشعاعي للثدي" ومعدات للتصوير بالرنين المغناطيسي والتحليل والتشخيص من آخر طراز تستخدم في الطب النووي.