أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، يوم السبت بالجزائر العاصمة ان دائرته الوزارية اعدت "مخططا استعجاليا" لضمان التغطية الصحية الشاملة يوم اجراء الاقتراع. وأوضح السيد ولد عباس خلال اللقاء الذي خصص لتحضيرات قطاع الصحة للإنتخابات المقبلة بحضور بمدراء الصحة ومسيري مؤسسات صحية عمومية ل 15 ولاية مصطفى باش الجامعي ان هذا المخطط الإستعجالي يضم شقين الاول منه خصص للإجراءات الوقائية و الثاني يتعلق بالإجراءات العلاجية. ويركز الشق الوقائي من هذا المخطط الإستعجالي على ضمان الوقاية خاصة فيما يتعلق بالتحضير للوجبات المخصصة لمؤطري التشريعيات والبالغ عددهم 400 الف موظف و 60 ألف دركي وذلك لتفادي وقوع تسممات بالإضافة إلى توفير الوسائل المادية والبشرية. و خصص الشق الوقائي من هذا المخطط لتنظيم عمليات التدخل السريع في حالة وقوع حوادث خاصة يوم الإقتراع الذي "يتوقع فيه تحرك حوالي 15 مليون ناخب مما يتطلب تجنيد قطاع الصحة بكل مكوناته" يضيف وزير الصحة. و بهدف التجسيد الميداني لهذا المخطط تم تشكيل خلايا تنسيق على المستوى المحلي و الولائي تشرف عليها خلية مركزية يترأسها الوزير وتسهر هذه الخلايا على متابعة مجريات تنفيد المخطط وضمان التدخل السريع . وبالمناسبة وجه السيد ولد عباس تعليمات لمديري الصحة ومسؤولي المستشفيات ومختلف المنشآت الصحية لتعبئة كل الامكانيات البشرية والمادية من أجل تشغيل فعال لهذا المخطط. وقد جند القطاع الصحي كل مستخدميه البالغ عددهم 277.725 موظف موزعين عبر 14 مركزا استشفائيا جامعيا و 7.305 منشأة صحية جوارية و 7.587 منشأة استشفائية لتنفيد هذا المخطط الذي سيشغل قبل يومين عن موعد الاقتراع ويرفع بعد انتهاء الانتخابات ب 48 ساعة. والجدير بالذكر ان هذا اللقاء يعد ثالث لقاء يجمع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بمديري الصحة ومسيري مؤسسات صحية عمومية على المستوى الوطني لشرح هذا المخطط الإستعجالي حيث سبق له ان اجتمع بممثلي القطاع بغرب و شرق الوطن يومي 3 و 4 ماي الجاري.