*❊مليونان (2) من المطويات وشريط إشهاري للتحسيس عرض وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أول أمس الخميس المخطط الوطني لتنظيم الإستعجالات الطبية والجراحية تحسبا لإستحقاقات العاشر من ماي الجاري بحيث أعطى العديد من التعليمات لتجنيد عمال قطاع الصحة تحسبا لهذا الحدث الوطني الهام، وتم ذلك خلال لقاء جمعه مع مدراء الصحة للجهة الغربية والجنوب الغربي للوطن. ومن أهم الإجراءات المتخذة لهذا الحدث يقول السيد جمال ولد عباس هو إلزام كافة عمال قطاعه عبر كامل المؤسسات الصحية والإستشفائية والصيدليات بالمداومة على العمل 24 ساعة / 24 لمدة 5 أيام أي يومين قبل الإقتراع ويومين بعده وذلك تحسبا لأي حالة مرضية أو إستعجالية قد تحدث في هذه الأيام مثل التسممات الغذائية. وحسب وزير الصحة فإن كل مصالح الإستعجالات عبر التراب الوطني تحت تصرف المواطنين بشكل مكثف أكثر من الأيام العادية، وعددها 787 نقطة إستعجالية بحيث سيتجد بها أطباء عامون بنسبة 80 بالمائة وأطباء أخصائيون بنسبة 1.65 بالمائة بالإضافة إلى الشبه الطبيين. كما أكدت وزارة الصحة أيضا مليونين (2) من المطويات الخاصة بالتشريعيات وزعتها على كامل مديريات الصحة عبر الوطن لتوزيعها على المواطنين بالمؤسسات الصحية لحثهم على تأدية الواجب الوطن والتوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم العاشر ماي. وقد أختير لاعب الفريق الوطني لكرة القدم عنتر يحيى لتحضير هذه المطويات ولإعداد شريط اشهاري له نفس الأهداف وهي تحسيس المواطنين بضرورة المشاركة بقوة بأصواتهم لتقرير مصير البلاد، ولكي تكون نسبة المشاركة قياسية . وقال وزير الصحة خلال لقائه بمدراء قطاعه أول أمس بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر أن مقابلة أم درمان التاريخية كانت أهم مناسبة جمعت الشعب الجزائري على كلمة واحدة وشعار واحد وهي الجزائر، لذلك أُخذت مقتطفات من المقابلة الكروية الحاسمة وهدف عنتر يحيى والشعب الجزائري الذي رحب باللاعبين خلال عودتهم إلى أرض الوطن آنذاك لإعداد الشريط الإشهاري بهدف بعث حماسة هذا الشعب من جديد، وتذكيره بأن مرحلة أم درمان لا تختلف وإلتحام الجزائريين لا يختلف عن إلتحامهم للمشاركة بقوة للتصويت في التشريعيات المقبلة. وفيما يخص ولاية وهران أكد الوالي خلال هذا اللقاء بأن كل الإجراءات الأمنية والصحية التنظيمية قد اتخذت لإنجاح هذه الإستحقاقات، وأضاف بأن تجنيد عمال الصحة يعتبر جانبا هاما جدا ولا بديل له في الجانب التنظيمي، وأشار إلى التسممات الغذائية التي قد تحدث بسبب اطعام الآلاف من العمال في يوم واحد، ويذكر أن لقاء جهوي مماثل سينظم بولايات أخرى مثل قسنطينة والعاصمة والجنوب أيضا بحيث أكد الوزير بأن كل المؤسسات الصحية جاهزة ماديا وبشريا لإستباق الحدث .