شهد مكتب التصويت بلندن يوم السبت إقبالا معتبرا في أول يوم من الانتخابات التشريعية التي يختار فيها أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ممثليهم بالمجلس الشعبي الوطني عن الناحية 4. و قد تم توفير كل الظروف المادية واللوجيستيكية من قبل السلطات الدبلوماسية و القنصلية الجزائرية ببريطانيا لضمان السير الحسن للاقتراع، حسبما لوحظ في عين المكان. و قد وصفت نسبة المشاركة ب"المشجعة جدا" من قبل ممثلي الأحزاب المقيمين بالمملكة المتحدة الذين أعربوا عن "ارتياحهم" لارتفاع عدد الناخبين في هذا الاقتراع الذي سيستمر إلى غاية يوم الخميس المقبل. ويعتبر هذا الارتفاع كدليل على اليقظة التي يتحلى بها المواطنون حيال هذا الموعد الانتخابي "الهام" حيث أكد أغلب الناخبين في تصريحات لممثلي الصحافة الوطنية أهمية الاستجابة لنداء الجزائر "و الرد على دعاة المقاطعة". كما أعربوا عن أملهم في أن يقوم الناخبون الجدد بالتكفل بانشغالاتهم على غرار تخفيض أسعار النقل الجوي و فتح رحلات جديدة بين لندن و قسنطينة و وهران و إنشاء مركز ثقافي جزائري وتعليم اللغة العربية وفقا للبرنامج البيداغوجي الوطني. للتذكير، تم تسجيل 22.595 ناخبا بالمملكة المتحدة و جنوب ايرلندا من بين أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة المتحدة و البالغ عددها 35.000 جزائريا أغلبهم مقيمين بلندن.