بلغ عدد الناخبين الجزائريين المقيمين في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية وإيرلندا في ختام مرحلة المراجعة الاستثنائية يوم 19 فيفري الجاري، 20000 ناخب، في حين بلغ عدد الناخبين المقيمين بليبيا 6390 ناخبا. وقالت القنصلية الجزائرية بلندن، أن عملية تطهير القائمة الانتخابية، متواصلة حاليا في إطار مرحلة طلب التسجيل والشطب التي ستنتهي يوم 27 فيفري، وأشارت إلى أن هذه العملية ستنتهي هي الأخرى في 7 مارس القادم في ختام المرحلة القانونية للطعون. وذكرت القنصلية، أنه بهدف السماح للجالية الوطنية بممارسة حقها الدستوري ولتقريب الصناديق من الناخبين، سيتم فتح 7 مكاتب اقتراع من بينها واحد جديد. ويشار إلى أن القنصلية الجزائرية بلندن التي تضم مقاطعتها القنصلية، المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية وإيرلندا، شرعت منذ جانفي في التحضيرات الخاصة بتنظيم رئاسيات 9 أفريل القادم. وأوضحت القنصلية، أنه سيتم الإعلان عن المدن ال 6 والأماكن التي ستوضع فيها هذه المكاتب، حيث سيكون الناخبون مدعوون إلى الاقتراع في في 5 أفريل 2009 في الوقت المناسب، مضيفة، أن المكتب ال 7 يعد في الوقت نفسه، مركز اقتراع بمقر القنصلية، سيفتح من السبت 4 أفريل إلى الخميس 9 أفريل 2009. وأضافت القنصلية، أنه سيتم على الفور إطلاق نشاطات جديدة من بينها رسالة مشخصة مرسلة إلى كل ناخب وناخبة لتحسين أكبر للجالية بأهمية المشاركة في الإقتراع المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية. ومن ثم، فإن المعلومات باللغة الوطنية والانجليزية والفرنسية حول مختلف مراحل مسار التحضيرات، ستوضع تدريجيا تحت تصرف الجالية عن طريق بيانات تبث عبر مختلف الوسائل لا سيما الموقع الالكتروني للقنصلية والجمعيات وتعليق ملصقات في أكثر الأماكن التي يتردد عليها الرعايا الجزائريون. وبليبيا، انطلقت بداية الأسبوع الجاري، على مستوى الجالية الجزائرية المقيمة بهذا البلد، المرحلة الثانية من التحضيرات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في التاسع أفريل القادم. وتتمثل هذه المرحلة حسب القنصل العام للجزائر بطرابلس، السيد عمار عوار، في التنقل إلى مختلف الدوائر الانتخابية للاطلاع بعين المكان على المشاكل التي مازالت مطروحة وإيجاد الحلول الملائمة لها، وذلك كالمسائل المتعلقة ببعد بعض الناخبين عن مراكز الانتخابات أو تحديد فضاءات إقامة مكاتب التصويت أو تحديد مسار المكاتب الانتخابية المتنقلة، إضافة إلى البحث عن الوسائل الكفيلة بتجنيد أفراد الجالية. وفي هذا الإطار، أشرف أول أمس، السيد عمار عوار، على توزيع المهام على الفرق الميدانية التي تم تشكيلها لتجوب مختلف المناطق التي يوجد بها رعايا جزائريون مسجلون لدى القنصلية العامة للتباحث معهم أو مع ممثليهم حول أنجع الطرق التي من شأنها أن تسهل لهم عملية التصويت كأن يخصص لبعضهم مكاتب متنقلة مثلا أو لجوء البعض الآخر إلى التصويت بالوكالة وفقا للطريقة القانونية المعمول بها في هذا المجال. وتتشكل هذه الفرق، وعددها أربعة، من مسؤولين وموظفين في القنصلية والسفارة. تقوم الأولى بزيارات ميدانية إلى بنغازي والمدن المجاورة لها كالدار البيضاء ودرنة. في حين كلفت الثانية بزيارة مناطق العزيزية ونالوت وغدامس، بينما ستجوب الثالثة مقاطعات مصراتة وسرت، وزليتن، أما الفرقة الرابعة، فأوكلت لها مهمة زيارة مدن زوارة والعجيلات والزاوية وما جاورها. وبعد أن أشار السيد عمار عوار إلى أن الفئة المستهدفة بهذه الزيارات الميدانية تمثل نسبة 25 بالمائة من الجالية الوطنية بليبيا، بينما ينتمي ال 75 بالمائة الباقون إلى منطقة طرابلس والزاوية، أعرب عن تفاؤله بأن تكلل العملية بالنجاح، نظرا للمجهودات المبذولة وبفضل وعي هؤلاء المواطنين وتفاعلهم مع كل الأحداث التي تعرفها البلاد وتمسكهم بجزائريتهم رغم بعدهم عن الوطن ومهما كانت صعوبة الظروف التي يعيشونها أحيانا. وأكد القنصل العام، أن نشاطات العملية التحسيسية والمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية قد جرت في ظروف حسنة وكانت لها نتائج طيبة، مضيفا، أن عدد الناخبين قد بلغ مع انتهاء عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية يوم الخميس المنصرم،6390 ناخبا، موزعين على الدوائر الانتخابية لكل من مقاطعة طرابلس ب3278 ناخبا والزاوية ب1044 ناخبا وبنغازي ب535 ناخبا ومصراته ب 573 ناخبا وسبها ب634 ناخبا وأخيرا نالوت ب334 ناخبا.