أكد أفراد من الجالية الجزائرية المقيمة ببوردو (فرنسا) على ضرورة أن يبقي منتخبو المجلس الشعبي الوطني على التواصل مع ناخبيهم. و أعرب هؤلاء الجزائريون الذين اقتربت منهم (وأج) عشية بداية اقتراع الجالية الجزارية بفرنسا عن تأسفهم لانقطاع "التواصل مع الجالية الجزارية" داعيين المنتخبين المقبلين إلى "الحفاظ على هذا التواصل" الذي من شأنه كما قالوا "ضمان التكفل بانشغالاتهم". و أعربت الباحثة في الانتروبولوجيا السيد قلالة طالب فضيلة عن تأسفها لإعداد برامج الأحزاب السياسية و المترشحين الأحرار دون "أدنى استشارة" معتبرة أن هذه البرامج "غير مكيفة مع انشغالات الجالية الوطنية". و تشاطرها الرأي في ذلك السيدة نادية ينات التي أكدت على ضرورة أن يكون المنتخبون "المتحدث باسم" الجزاريين المقيمين بالخارج من أجل رفع انشغالاتهم إلى البرلمان. كما أعرب جزائريون قدموا إلى مقر السفارة لتقديم المساعدة في تنظيم عملية الاقتراع عن أملهم في أن يكون تمثيل "احسن و فعلي" للجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر داخل المجلس الشعبي الوطني داعين إلى ضرورة وفاء "الممثلين بالتزاماتهم". و ستنطلق عملية التصويت لاختيار عضوين لتمثيل الجالية الجزائرية بجنوبفرنسا (المنطقة 2 - مارسيليا) يوم الثلاثاء و يقدر عدد الجزائريين المسجلين ببوردو ب 19081 ناخبا. و تعد قنصلية بوردو التي تغطي عشر مقاطعات يقطن بها حوالي 31000 جزائريا ثاني اكبر قنصلية جزارية بعد قنصلية نانت كما تعد إحدى أقدم الممثليات القنصلية الجزائرية. و تجدر الإشارة إلى الجالية الجزائرية بالخارج ستكون ممثلة بثمان (8) نواب بمعدل نابين بكل منطقة من المناطق الأربعة و هي شمال فرنسا (المنطقة رقم1) و جنوبفرنسا (المنطقة رقم 2) و المغرب العربي و المشرق العربي (الشرق الأدنى و الأوسط) و إفريقيا و آسيا-أوقيانوسيا (المنطقة رقم 3) و باقي دول أوروبا و أمريكا الشمالية و الجنوبية (المنطقة رقم 4).