دعا وزير الاتصال، ناصر مهل، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة الى مبادرة عالمية ترمي الى مظافرة الجهود في مجال الاعلام و الاتصال في مجال مكافحة الاخطار البيئية سيما التصحر و تدهور الاراضي. واوضح السيد مهل خلال ورشة جهوية للاعلام حول تدهور الاراضي و التصحر والجفاف ان "بلدان الشمال و الجنوب مطالبة بتنسيق جهودها في مجال الاعلام والاتصال في اطار مبادرة عالمية من اجل مكافحة فعالة للاخطار البيئية التي تهدد الكوكب". كما ابرز الوزير اهمية الاتصال في تعميم المعارف وفهم الرهانات البيئية فضلا عن تحسيس السكان بالتهديدات التي تتربص بكوكب الارض. من جانبه اعتبر وزير الفلاحة و التنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى بان الاعلام و الاتصال يمثلان "تشكيلة اساسية لاي استراتيجية لمكافحة تلك الظواهر" داعيا الى ايلائها "اهتماما كبيرا". اما الامين التنفيذي لاتفاقية الاممالمتحدة لمكافحة التصحر السيد لوك غناكادجا فقد اعتبر من جانبه مشاركة الصحفيين في مسار المعاهدة ب"المحوري" مضيفا ان ورشة الجزائر تعتبر "حلقة اساسية" في استراتيجيتها للاتصال. و تندرج هذه الورشة في افق تنظيم الندوة العالمية حول التنمية المستديمة التي تدعى "ريو+20" و المزمع عقدها يومي 21 و22 جوان المقبل بالبرازيل. و تشارك الجزائر في تلك القمة بصفتها رئيسة مجموعة ال77+ الصين ونائب رئيس ندوة اطراف اتفاقية الاممالمتحدة لمكافحة التصحر.