يواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم يوم غد السبت (30سا20) بملعب مصطفى شاكر بالبليدة نظيره الرواندي للمرة الخامسة منذ لقاءهما الاول يوم 6 اكتوبر سنة 2004 بكيغالي ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم-2006. ولم تلتق التشكيلتان خلال الاربع مواجهات الاولى الا في منافستين مزدوجتين: تصفيات كاس امم افريقيا 2006 (مصر) ومونديال -2006 (المانيا) وعرفت اقصاء " الخضر" قبل ان يستدركوا ويحققوا التأهل خلال التصفيات المزدوجة الاخرى (كاس امم افريقيا بأنغولا ومونديال جنوب افريقيا 2010). وعكس المنافستين السابقتين، تندرج مباراة يوم السبت في إطار الجولة الاولى من تصفيات لكأس العالم التي ستجري نهائياتها عام 2014 بالبرازيل. ولحد الان، فإن حصيلة المنتخب الوطني جيدة بانتصارين داخل الديار وتعادلين خارجها وتأهل بفارق الاهداف ايجابي (+3). وفيما يتعلق بالطاقم الفني الذي كان يشرف على العارضة الفينة "للخضر"، فقد أسندت الى المدربين السابقين علي فرقاني ورابح سعدان (مبارتان لكل واحد)، بينما ستكون مقابلة يوم السبت الاولى للبوسني حليلوزيتش ضد رواندا. وبالنسبة للاعبين الذين شاركوا في الموعدين المذكورين فهم نذير بلحاج ورفيق صايفي اللذين شاركا في اربع مباريات ثم مجيد بوقرة وعنتر يحي ويزيد منصوري الذين لعبوا ثلاث مرات. وسيغيب هؤلاء اللاعببن يوم السبت لأسباب عدة، بينما ستكون أمام خالد لموشية و رفيق جبور وكمال غيلاس فرصة مواجهة رواندا للمرة الثالثة. وسجل الاهداف الخمسة للمنتخب الجزائري خمسة لاعبين وهم: بورحلي، بوتابوت، غزال، بلحاج وزياني (ضربة جزاء).