أكد عميد كلية الطب لجامعة الجزائر الاستاذ صلاح الدين بن ديب اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن المستشفى الجامعي لامين دباغين لباب الوادي قد قام بمهته المتمثلة في التكوين والبحث والعلاج في اطار المنظومة الوطنية الطبية. وأوضح الاستاذ بن ديب بمناسبة افتتاح الايام الطبية السابعة للمستشفى التي تزامنت مع الذكرى ال25 لتحول هذا الصرح الطبي الى مؤسسة صحية مدنية ان هذه الاخيرة انجزت 10 أطروحات علمية طبية خلال سنتين وعدة مشاريع شراكة داخل وخارج الوطن كما ساهمت بقسط وافر في التكوين الاكاديمي وما بعد التدرج والاقامة الطبية. وفيما يتعلق بالعلاج وصف عميد كلية الطب بأن هذه المؤسسة الاسشفائية الجامعية تتواجد بأكبر حي شعبي للعاصمة وبها مركزا "مرجعيا" للمصورة الطبية عبر القطر يتكفل بالمرضى بجانب اختصاصات أخرى. بالنسبة للبحث العلمي قال نفس المتحدث أن هذه المؤسسة الصحية طورت الشراكة والتكوين الطبي المتواصل تكملة للتكوين الاكاديمي بينها وبين مؤسسات وطنية وأجنبية لتوسيع المعارف العلمية. ونوه المدير العام للمستشفى السيد ناصر بار بالمجهودات التي بذلتها اطارات هذه المؤسسة منذ التنازل عن هذه المؤسسة من طرف السلطات الصحية العسكرية في سنة 1987 مشيرا الى بعض الاختناقات المالية والامنية التي مرت بها. وقد استطاعت هذه المؤسسة يضيف مديرها بفضل مساعدة السلطات العمومية واطاراتها أن تخترق كل الصعوبات وفرض نفسها كما ونوعا وتطوير عدة اختصاصات ومشاريع تكنولوجية ساهمت كلها في تحسين التكفل بصحة المواطن. وسطر المشرفون على المستشفى برنامج تنمية يهدف الى التفتح على الخارج وتطوير الاعلام الصحي وتحسينه وعصرنة التسيير خدمة للمريض. كما ذكر بتاريخ هذه المؤسسة التي فتح بها أول مخبر مختص في علم البكتيريا في سنة 1891 وأول مدرسة للصيدلة خلال الخمسينات من القرن الماضي. ورفع مستشفى باب الوادي التحدي مستجيبا لمتطلبات العصر في المجال الطبي من خلال انشاء عدة وحدات منها البيولوجيا الجزئية وطب علاج سرطان الطفل وأمراض أخرى كانت فيما سبق مستعصية من حيث التكفل بها من طرف المختصين الجزائريين. ويلتزم المستشفى حسب السيد بار بالمشاركة في الاصلاحات التي سطرتها السلطات العمومية لتحسين التكفل بصحة المواطن.