تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة، التوقيع على عقد شراكة بين المؤسسة الاستشفائية الجامعية لامين دباغين لباب الواد (مايو سابقا) والمساعدة العمومية لمستشفيات مارسيليا.و وقع على هذا العقد عن الجانب الجزائري مدير المستشفى الجامعي لامين دباغين ناصر بار و عن الجانب الفرنسي مدير المساعدة العمومية لمستشفيات مارسيليا جون بول وذلك بحضور وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس. وتهدف هذه الشراكة حسب رئيس المجلس العلمي الأستاذ بوجمعة منصوري إلى تعزيز التعاون و تبادل التجارب بين المستشفى الجامعي لامين دباغين و المستشفيات العمومية لمارسيليا، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا والمعارف والتعاون في مجال البحث حول الأمراض المنتشرة بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.و وصف مدير المساعدة العمومية لمستشفيات مارسيليا هذه الشراكة بالمثالية مبرزا أن التعاون بين الجزائر العاصمة و مارسيليا "أمر طبيعي بالنظر إلى التاريخ والثقافة المشتركة للمنطقة".ودعا سيقاد إلى تسليم المشعل للتكفل بمشروع الشراكة بين مستشفى لامين دباغين و مستشفيات مارسيليا إلى الإطارات الشابة. كما تم بالمناسبة التوقيع على عقد شراكة بين المؤسسة الاستشفائية الجامعية لامين دباغين و مستشفى تندوف بجنوب الوطن. و تهدف هذه الشراكة --حسب الأستاذ منصوري-- إلى مساعدة مستشفى تندوف و تلبية احتياجات سكان الجنوب لضمان تغطية شاملة وعادلة في العلاج لكل مناطق البلاد.وأكد الأستاذ منصوري أن المؤسسة الاستشفائية لامين دباغين التي تحتفل اليوم بالذكرى ال25 لإنشائها تعد "من بين أقطاب الامتياز" بالجزائر حيث طورت عدة اختصاصات كانت فيما قبل حكرا على المستشفيات الأوروبية مثل جراحة الصرع و التكفل بسرطان الأطفال كما يتعتبر المركز الوطني للمصورة الطبية لهذه المؤسسة مركزا "نموذجيا" عبر القطر. وأعلن في نفس الإطار عن إنشاء مركز للكشف المبكر عن الأمراض غير المتنقلة بهذه المؤسسة الاستشفائية مما سيسمح لها بتطوير البحث حول الأمراض المنتشرة بالمجتمع الجزائرية و وضع إستراتيجية للتكفل بها.