أعلن مدير توزيع الكهرباء و الغاز لمنطقة بولوغين أحمد رحيم يوم الإثنين أن المديرية سجلت 88ر30 من الخسارة في الكهرباء سنة 2011 على مستوى 19 بلدية بالضاحية الغربية من مدينة الجزائر التي تغطيها هذه المديرية بسبب الغش و التعدي على شبكة الكهرباء. و أوضح رحيم خلال ندوة صحفية خصصت لعرض حصيلة النشاط لسنة 2011 لهذه المديرية التابعة لشركة توزيع الكهرباء و الغاز للجزائر أن "المديرية سجلت حوالي 393 جيغاواط ساعي أي 88ر30 بالمائة من الكهرباء كخسائر خاصة على مستوى مواقع الغش التي تم تحديدها خاصة بمواقع بوسماحة و عين بنيان و باب الواد. و ذكر نفس المسؤول أن حوالي 100 حي قصديري يوجد بالمنطقة التي تغطيها مديريته مضيفا أن العديد من سكان هذه الأحياء مربوطين بشبكة الكهرباء بطريقة غير قانونية. و عن الأعمال التي باشرت بها المديرية من أجل الحد من ظاهرة الغش و التعدي على شبكة الكهرباء أوضح نفس المتحدث أن الوكالات التجارية التسع حيث حاليا بصدد استحداث تجهيزات لاكتشاف مواقع القرصنة مضيفا أن الأعوان الذين يقومون بالكشف عن العدادات يشاهمون في هذه العملية. كما قمنا كما أضاف بتنظيم أبواب مفتوحة "لتحسيس المواطنين بخطورة هذه الظاهرة لكن لم تلق الصدى المرجو". و أشار إلى ان "الغش يشاهم في رفع نسبة الاستهلاك و يتسبب في احترار المحولات مما يحدث انقطاعات خاصة في فصل الصيف" مضيفا أن "الشركة لا تلق أي صعوبة في ضمان مواصلة الخدمة". من جهة أخرى تم تسجيل 245 حالة تعدي على المنشآت الكهربائية و 352 حالة اعتداء على منشآت الغاز سنة 2011 بسبب الأشغال دون إشعار المصالح المختصة مما تسبب في حدوث انقطاعات في الغاز لفائدة 5854 زبون. و من بين اسباب هذه الاعتداءات حسب نفس الحصيلة ما يرجع إلى أشغال المؤسسات على غرار شركة المياه و التطهير للجزائر (سيال) و مصالح التطهير و البلديات. كما تم ايداع أكثر من 120 شكوى بتهمة "الغش و الحاق الأضرار" حسب نفس المدير الذي دعا السلطات المحلية إلى لعب دور احسن لوضع حد لهذه الاعتداءات خاصة من خلال السهر على منح رخص البناء للمواطنين الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة. و سجل رقم الأعمال الذي حققته مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لبولوعين سنة 2011 تراجعا مقارنة بسنة 2010 حيث قدر ب 823ر3 مليار دج أي ما يفوق مساحقاتها التي تقدر ب 763ر3 مليار دينار.