اعتبر لعايب عزيوز مسؤول ببورصة الجزائر للمناولة و الشراكة يوم الخميس أن حجم النسيج الوطني للمناولة الصناعية الذي يضم حوالي 800 مؤسسة يبقى " دون" المعايير الدولية. و في تصريح للصحافة خلال يوم اعلامي حول صالون المناولة الدولي لباريس أكد نفس المسؤول أن " العدد الحالي للمؤسسات الجزائرية المختصة في مجال المناولة الصناعية لا يتجاوز 800 وحدة أي بعيدا عن الحصة الدولية المحددة ب 30 مؤسسة صغيرة و متوسطة لكل 30000 نسمة". و حسب قوله دائما فان عدد المؤسسات الوطنية للمناولة يجب ان يرتفع " بعشر مرات" حتى تتمكن الجزائر من انعاش صناعتها و تقليص فاتورة وارداتها المتمثلة في السلع و التجهيزات الصناعية. و ردا على سؤال حول الاسباب التي تعرقل تطوير نسيج المناولة بالجزائر ذكر لعايب الصعوبات التي تواجهها المؤسسات للاستفادة من العقار الصناعي و القروض البنكية. و من بين العوامل الأخرى المسببة لركود المناولة الوطنية استعمال تجهيزات قديمة من طرف بعض المؤسسات المختصة في المناولة لصناعة منتوجاتها. و فيما يتعلق بعدد المشتركين في البورصة الجزائرية للمناولة و الشراكة أوضح ذات المتحدث أنه يقدر حاليا ب 1200 عضو يمثلون المؤسسات المصغرة و المؤسسات المتوسطة و الآمرين. أما على الصعيد الدولي أشار السيد لعايب الى أن مشاركة المؤسسات الجزائرية المختصة في مجال المناولة خلال السنوات الاخيرة في التظاهرات الاقتصادية الدولية لاسيما في الصالونات المختصة مكنتها من اقامة " اتصالات جدية" و عقد شراكات هامة في بعض الحالات. في هذا الصدد ذكر المتحدث أن صالون المناولة الدولي لباريس قد سمح لحوالي ثلاثين عارضا جزائريا بالاختلاط بنظرائهم الاجانب و تحديد فرص انشاء شركات مشتركة تعود بالفائدة على الجميع. لذلك دعا لعايب المناولين الوطنيين الى المشاركة في صالون المناولة الدولي لباريس-2012 الذي سينظم من 6 الى 9 نوفمبر في العاصمة الفرنسية بهدف التعريف بمنتوجاتهم و خبرتهم.