طلع كينغ الراي الشاب خالد سهرة أمس الخميس بمسرح الهواء الطلق "شقرون حسني" بوهران نجما بلا منازع أمام جمهور غفير من محبيه في اطار برنامج الاحتفالي بالذكرى الخمسين للاستقلال. ولم تتوقف هتافات الجمهور المصممة على ظهور الشاب خالد على الخشبة منذ بداية السهرة الفنية الا بعد وقوفه أمامهم وحمله للميكروفون وهو يتوسط الفرقة الموسيقية التي قادها المايسترو قويدر بركان. وتفاعل الشباب الوهراني الذي ملأ كل فضاءات المسرح عن اخره الامر الذي حرم الكثيرين من متابعة الحفل و بقوا خارج القاعة أمام روائع الكينغ خالد حاج ابراهيم الذي أدى الأغاني التي يشتاق محبيه ترديدها جماعيا مثل "ياد المرسم" و"وهران وهران" إلى جانب "بخثة" وغيرها من أشهر أغانيه. وبالرغم من دخوله المتأخر إلى الركح الا أن الجمهور استمر في متابعة عرض الشاب خالد إلى نهايته في جو من الفرح والأهازيج ورقصات الشباب على أوتار وأنغام وايقاعات أغاني الكينغ. وقد سبقه قبل ذلك فرقة "جيبسي كينغ" التي أدت هي الأخرى أشهر أغانيها بطابع الفلامينكو ورومبا التي صالت وجالت عبر مختلف بقاع العالم مثل "بايلا بايلا" ومن خلال ايقاعات وموسيقى رائعة ومنسجمة تجاوب معها الجمهور الذي تابع أيضا عرضا فكاهيا من قبل الفنان "عبد القادر سيكتور". وقد تخلل الحفل عند منتصف الليل تحديدا اطلاق الألعاب النارية التي زينت سماء وهران وأضفت ديكورا جميلا على أجواء الحفل الذي كان مميزا بالحضور القوي ومنقطع النظير للجمهور فضلا عن ألوان الرايات الوطنية وشعارات الاحتفال بذكرى الاسترجاع السيادة الوطنية التي تواجدت في كل مكان.