ينطلق موسم الطرب الوهراني، سهرة اليوم الخميس، من مسرح الهواء الطلق، مع عرض منفرد لفرقة ''إيمزاد''، التي تغني للحب والسلم، ويتواصل بالاحتفالية المخلدة للذكرى الخمسين للاستقلال، بداية جويلية، بمشاركة مطربين كبار، حيث يغني الشاب خالد للجمهور رفقة فرقة الفلامنكو جيبسي كينغ. تنطلق النشاطات الثقافية والفنية الصيفية لوهران، باستضافة فرقة ''إيمزاد'' القادمة من أقصى الجنوب الجزائري، كتعبير رمزي عن التلاحم الثقافي والتاريخي بين الطبوع الغنائية الجزائرية، التي ستتداول على فضاءات العرض هذا الموسم. وتنقل فرقة ''إيمزاد'' في محطتها الأولى من تمنراست إلى وهران، في إطار جولة فنية وطنية ودولية، كتجربة فنية جديدة، تتمثل في صهر مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية في طبع ''الإيمزاد'' الممزوج بتقنيات موسيقية عصرية، حيث توسعت تشكيلة الفرقة التي يرتكز عملها أساسا على موسيقى الصحراء الجزائرية الكبرى، الذي حافظت عليه قبائل التوارف الجزائرية، في التاسيلي نآجر والأهقار وغيرهما. وهي الموسيقى البسيطة في أدائها الذي يعتمد على الكورال النسوي مع إقاعات وترية. وسيكون للجمهور الوهراني السبق في اكتشاف مزج موسيقى الإيمزاد مع طبوع الأوراس، جرجرة والمزاب. ويرافقها في جولتها هذه كل من حسان دادي، مزيان من فرقة إيزوران ومحمد حجوجة من غرداية. وتعتبرهذه المحطة الوهرانية، انطلاقة ل''ثارقافت ن إيمزاد'' أي قافلة إيمزاد، قبل أن تتنقل إلى معسكر، عنابة، مستغانم وقسنطينة، في إطار الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاستعادة السيادة الوطنية. كما أنها مقدمة لاحتفالية كبيرة تحتضنها مدينة وهران بهذه المناسبة، بانطلاق مهرجان الأغنية الوهرانية في طبعة جديدة، ثم تليها الاحتفالية المخلدة للذكرى الخمسين للاستقلال، تشارك فيها تشكيلات فنية من 17 دولة في مهرجان كبير يستضيف مطربين كبار، حيث يغني الشاب خالد للجمهور رفقة فرقة الفلامنكو جيبسي كينغ، ثم مامي وبعده كاظم الساهر ونجوى كرم. وسيعود إلى مدينة وهران الفنان لطفي دوبل كانون الذي سيكون مرفقا بالدي جي فونديتا.