توافد على شواطئ بومرداس منذ بداية شهر جوان و إلى غاية اليوم أزيد من 3 ملايين مصطاف أغلبيتهم من الولايات الداخلية حسب مدير السياحة والصناعات التقليدية . وأوضح السيد زوليم نور لوأج، بأن الشواطيء ألكبرى للولاية على غرار شواطيء قورصو و بومرداس و رأس جنات و زموري تستقبل العدد الأكبر من المصطافين و خاصة في عطلة نهاية الأسبوع. كما تستقطب المخيمات الصيفية الثمانية المنتشرة عبر البلديات الساحلية للولاية أعداد كبيرة من المخيمين منذ انطلاق الموسم حيث استقبلت إلى حد اليوم زهاء 10 ألاف مصطاف . ومن أجل الاستجابة لطلب الأعداد الهائلة من الراغبين في التخييم عبر الولاية تم تدعيم العملية هذا الموسم بفتح 16 مؤسسة مدرسية عبر البلديات الساحلية استقبلت إلى حد اليوم أزيد من 2400 طفل من الكشافة الإسلامية الجزائرية و العملية لا تزال مستمرة لاستقبال أعداد أخري. وأرجع السيد زوليم هذا الإقبال الكبير من المصطافين على 28 شاطئا المسموحة للسباحة عبر الولاية إلى جملة من العوامل أبرزها أشغال التهيئة و التنظيف التي استفادت منها معظم الشواطئ لتحسين ظروف الاستقبال و الإيواء و ألأمن و كل الضروريات لتسهيل توافد المصطافين . وساهم في هذا التوافد الكبير للمصطافين كذلك التدابير التي اتخذت مع بداية الموسم لتعزيز خطوط النقل حيث يتم استغلال 151 خطا جديدا من طرف 347 مركبة تقوم بنقل زهاء أل 10آلاف مصطاف من البلديات خاصة النائية نحو الشواطيء. كما تم تعزيز مخطط النقل ما بين الولايات حيث تم توفير73 حافلة لنقل أزيد من ألفي مصطاف يوميا نحو شواطئ بومرداس من ولايات تيزي وزو و البويرة والبليدة. يذكر أن العدد المتزايد من سنة لأخرى للمصطافين الوافدين على الولاية (يرتقب استقبال هذه السنة أزيد من 10 ملايين مصطاف) لا يتناسب و النقص الكبير في هياكل الإيواء السياحي للولاية حيث لا توفر حاليا مجمل مؤسساتها الفندقية إلا 3 ألاف سرير يضاف إليها قرابة 7 ألاف سرير توفرها سبع مخيمات عائلية و تسعة مراكز استقبال صيفية.