قامت القمة ال17 للجنة توجيه الشراكة الجديدة من اجل تنمية افريقيا في دورتها العادية التي جرت ظهيرة يوم السبت باديس ابابا (اثيوبيا) و التي شارك فيها الوزير الاول احمد اويحي ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتقييم نشاطاتها خلال السداسي الاول 2012. في هذا الصدد اكد للصحافة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية السيد عبد القادر مساهل ان التقارير التي قدمتها رئاسة الشراكة الجديدة من اجل تنمية إفريقيا (نيباد) قد تمحورت حول نتائج المشاركة الافريقية في اللقاء مع مجموعة ال8 و مشاركة افريقيا في المفاوضات خلال اجتماع ريو+20 (البرازيل) حول التغيرات المناخية. وتعد الجزائر عضوا في لجنة رؤساء الدول ال10 المكلفين بالتفاوض باسم افريقيا حول مسائل التغيرات المناخية كما تتراس في 2012 مجموعة ال77 + الصين. كما اكد السيد مساهل ان نتائج (قمة ريو+20) تظل "متوسطة" لان افريقيا -كما قال- كانت تامل في "الاحسن" مضيفا انه ستكون هناك مواعيد اخرى و التي يجب على افريقيا ان تستعد لها. أما النقطة الاخيرة التي تطرقت اليها النيباد فتتعلق بالمسائل ذات الطابع العضوي سيما العلاقة بين وكالة النيباد و الاتحاد الافريقي التي اوصي بمزيد من الانسجام بخصوصها. و تعتبر النيباد التي تعد الجزائر احد اعضائها برنامجا للاتحاد الافريقي تم المصادقة عليه سنة 2001 و من اهدافه وضع الدول الافريقية فرادى و جماعات على درب التنمية المستدامة و المشاركة بفعالية في الاقتصاد العالمي. ويأتي اجتماع مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد) عشية قمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي المقرر عقدها يومي الاحد و الاثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.