أعلن التلفزيون الرسمي المصري اليوم الاحد ان الرئيس محمد مرسي دعا الى "اجتماع طارئ" مع الجيش لبحث الهجوم على الموقع الحدودى بسيناء فيما اشارت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الى ان السلطات المصرية اغلقت معبر رفح الى اجل غير مسمى. وقد اعلنت وزارة الصحة المصرية ان عدد الوفيات في حادث إطلاق النار في رفح بسيناء قد أسفر عن وقوع 16 حالة وفاة واصابة 7 اخرين مشيرة الى نقل المصابين الى مستشفى العريش العام , وان إصاباتهم كانت ما بين طلق ناري بالرأس والصدر والذراع. وكان التلفزيون المصري قد اشار الى ان هذا الهجوم الذي نفذته وقت الافطار "عناصر تنظيم الجهاد" على حاجز امني بالماسورة في منطقة معبر كرم ابو سالم الحدودي حيث استولوا على مصفحات قبل مهاجمة بصواريخ " ار بي جي " حاجز عسكري اخر بمعبر رفح الحدودي مع غزة والذي يبعد نحو اربعة كيلومترات عن المعبر الاول . من ناحية أخرى نقل موقع "الاهرام" الالكتروني عن شهود عيان إن عناصر من القوات المسلحة توجهت على الفور إلى موقع الحادث مصحوبة بمصفحات الجيش وسلاح الطيران الجوي ويطاردون الملثمين الآن داخل الشريط الحدودي وأن المطاردات تتم بالطائرات فيما أعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات محافظة شمال سيناء. وصرح نفاذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد بقطاع غزة لقناة تلفزيونية مصرية الليلة ان التنظيم "ليس له علاقة بهذا الهجوم وانه يدينة ". وكانت جماعتين جهاديتين قد اعلنتا في نهاية شهر جويلية الماضي تنفيذها عملية مسلحة ضد دورية عسكرية اسرائيلية قرب الحدود المصرية كما تبنت علمية تفجير محطة تزويد اسرائيل والاردن بالغاز في منطقة العريش . وقد كشفت حينها مصادر امنية في سيناء عن "رصد " بعض العناصر الجهادية داخل سيناء في شكل خلايا صغيرة تنفذ هجمات على الحواجز الامنية للجيش بمدينتي رفح والشيخ زويد لكنها حسب نفس المصدر "ليست تنظيمات كبيرة".