نقلت صحف مصرية، صباح اليوم الأحد، أخبارا عن بث جماعة مسلحة تتخذ من سيناء مقرا لها تسجيلا مصورا على الإنترنت، تعلن فيه المسؤولية عن مقتل جندي إسرائيلي في موقع بناء حاجز حدودي في جوان الماضي. وذكرت الصحف أن التسجيل المصور لجماعة مسلحة تحمل اسم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، فيما هناك تسجيل ثان كان بث منذ أيام لجماعة ثانية تدعى "أنصار بيت المقدس" أعلنت فيه مسؤوليتها عن تفجير خط الأنابيت في العريش والذي يمد الأردن وإسرائيل بالغاز. ونقلت صحيفة "التحرير" المصرية عن مصدر أمني في سيناء قوله، إنه تم رصد وجود بعض العناصر الجهادية داخل سيناء "في شكل خلايا صغيرة تنفذ هجمات على الحواجز الأمنية للجيش بمدينتي رفح والشيخ زويد لكنها ليست تنظيمات كبيرة ". واضاف انه ليس هناك معلومات عن وجود تنظيم باسم "مجلس شورى المجاهدين" أو تنظيم "أنصار بيت المقدس" وأن الأجهزة المختصة مازالت تتحرى في صحة ما ورد في التسجيلات، مؤكدا انه لا يمكن اجراء عمل تدريبات بالذخيرة الحية في سيناء دون رصدها. ومن جهة أخرى أعلن احد زعماء "تنظيم الجهاد المصري"، التي افرجت السلطات المصرية عن ابرز ناشطيها في تصريح لصحفية " الوطن" المحلية" تبرؤ" تنظيمه من جماعه سيناء.