أقر قادة الدول المشاركة في قمة التضامن الإسلامي التي اختتمت أعمالها في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بمكةالمكرمة تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي. وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، في مؤتمر صحفي أن العالم الإسلامي يقف مع حل سياسي وسلمي للأزمة الجارية في سوريا مشددا على ضرورة المحافظة على وحدة وسلامة أراضي سوريا و وقف أعمال العنف الجارية هناك منذ 17 شهرا. و قال أوغلو إن "أمام كل العنف الذي يدور في سوريا لا نملك إلا الوقوف مع الشعب السوري". من ناحية أخرى، اعتمد قادة الدول الإسلامية مقترح العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الخاص بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية. وأكد أوغلو على موقف قادة الدول الإسلامية الموحد تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية. و أشار أوغلو إلى اعتماد آليات محددة لتنفيذ ما تضمنه ميثاق مكةالمكرمة والقرارات الأخرى خاصة المتعلقة بأربع قضايا رئيسية حظيت بالاهتمام في هذه القمة وهي القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية وأوضاع المسلمين في ميانمار والوضع في مالي.