أوضح وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، مساء يوم الجمعة بسطيف بأن تكوين بطل أولمبي "لا يمكن أن يكون في ظرف سنة" لأن الأمر يتعلق "بعمل طويل الأمد يجرى باحترافية". وألح الوزير الذي كان يتحدث خلال زيارته للمدرسة الوطنية للرياضة الأولمبية بسطيف التي أعطى إشارة انطلاق أنشطتها على معيار "التكوين" في "صنع" بطل أولمبي رفيع المستوى. وبعدما ضرب المثل باللاعب السطايفي عبد الحميد صالحي المعروف سواء بموهبته أو روحه الرياضية أوضح الوزير بأنه لتحقيق هذا المستوى الاحترافي "يجب العمل بجد وبعزم وبكثير من الإرادة والمثابرة". وركز في هذا السياق على الدور الذي يمكن أن تضطلع به هذه المدرسة الوطنية لتحقيق حلم الجزائريين لرؤية أبطال أولمبيين يرفعون عاليا العلم الجزائري في كل مكان يشاركون فيه في منافسات رياضية. وأوضح السيد تهمي بأن المسار المهني للاعبين الشباب الذين التحقوا بهذه المدرسة لا يجب أن يؤثر على مسارهم الدراسي مؤكدا بأن جميع التدابير والإجراءات تم اتخاذها من أجل ضمان تمدرسهم العادي والإقامي بالمؤسسة مشيرا في هذا السياق إلى أن الأولوية ستعطى لتمدرسهم بثانوية ب1.000 مقعد تم إنجازها داخل المدرسة الوطنية.