انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة تيبازة (غرب مدينة الجزائر) الطبعة 24 للمسابقة الكبرى التي ينظمها اتحاد الإذاعة و التلفزيون الدولي و التي تتناول هذه السنة موضوع "الحب" لتتويج أحسن الأعمال الإذاعية من أصل 124 برنامجا مشاركا. و تعكف لجنة التحكيم التي يرأسها حسن موساوي بصفته شخصية وطنية تعنى بعالم الثقافة إلى غاية السبت القادم على الاستماع إلى 124 برنامجا إذاعيا يمثلون 77 هيئة إعلامية تابعة ل46 دولة من مختلف أنحاء العالم . ويقيم الأعمال طاقم تحكيم يتشكل من 18 عضوا منهم خبراء دوليون و صحفيون و مخرجون إذاعيون يعملون على مناقشة و تقييم تلك الأعمال المشاركة. وكشف مساعد المدير العام للإذاعة الوطنية مكلف بالاتصال و العلاقات العامة محمد شلوش أن خمسة أعمال إذاعية أنتجتها كل من القناة الثالثة و الثانية و الإذاعة الثقافية و كذا الدولية تشارك في هذه المسابقة معربا عن أمله في الحصول على إحدى الجوائز الأولى على غرار الميدالية الذهبية التي حصدتها الجزائر خلال طبعة عام 2000 التي انتظمت بجانت (اليزي). وتشارك الاذاعة الجزائرية ببرنامجين يبثان على أثير القناة الثالثة "الحب: و الدخول حر" و حصة برنامج"حب العمل عند الأشخاص المعاقين" (القناة الثانية) و "حيزية في الشعر الملحون"بالنسبة للإذاعة الثقافية فيما تشارك الإذاعة الدولية ببرنامج "مسيرة الكاتب". و عن موضوع المسابقة "الحب" قال موساوي لدى إشرافه على الافتتاح رفقة المدير العام للاتحاد آلان ماسي بمركز التدريب التلفزيوني و الإذاعي بتيبازة أنه "يعني كل الأعمال الإذاعية التي تتناول الحب بكل معانيه و أشكاله السامية و النبيلة". و تهدف هذه المسابقة الكبرى التي تعرف مشاركة قياسية (124 برنامجا)حسب آلان إلى تشجيع و مكافئة تلك البرامج الإذاعية التي بفضل أصالتها و نوعية إخراجها تساهم في ترقية الإرث الثقافي و الحضاري لبلدانها. و اعتبر من جهة أخرى أن الجزائر "رائدة و نموذج" في العمل الإذاعي من خلال خاصة الهياكل التي تتوفر عليها منها 48 إذاعة محلية و عددا من المحطات النوعية و الوطنية والناطقة بمختلف اللغات. و ستكلل فعاليات هذه الطبعة التي تنظم للمرة الثانية بالجزائر بالإعلان عن الفائزين الثلاث الأوائل بمنحهم الميداليات الذهبية و الفضية و البرونزية فيما تم هذه السنة استحداث جائزة رابعة "مارتين فيليبي" تكريما لروح المديرة العامة السابقة للاتحاد الدولي للإذاعة و التلفزيون و تشجيعا للعمل الثقافي.