دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة سعاد بن جاب الله اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة إلى تكثيف الجهود لتعميم نظام الإدماج المدرسي لفئة الصم في الوسط العادي للتربية الوطنية. واوضح بيان لوزارة التضامن الوطني أن بن جاب الله ألحت خلال زيارة تفقدية قادتها إلى مدرسة صغار الصم " كريم بلقاسم" بالعاصمة على ضرورة الإعتناء بتكوين المؤطرين "كما ونوعا" وتكثيف الجهود لدعم تعليم التلاميذ الصم في الطور الثانوي بالتنسيق مع قطاع التربية الوطنية. وأضاف ذات المصدر أن بن جاب الله اطلعت أثناء هذه الزيارة على نظام التكفل بالتلاميذ ذوي الإعاقات السمعية بهذه المدرسة التي تعتبر أقدم مدرسة في الجزائر. كما تفقدت بن جاب الله قسم التكفل المبكر بالاطفال الصم أو ناقصي السمع الذين تترواح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات بهدف تسهيل تعليمهم بعد بلوغ سن التمدرس القانوني داعية إلى "تعميم" هذه التجربة التي بدأت تعطي ثمارها على باقي المدارس. وبخصوص التلاميذ الذين ينقطعون عن الدراسة لأسباب مختلفة أوصت وزيرة التضامن الوطني بتوجيههم و أووليائهم نحو قطاع التكوين المهني لما يوفره من فرص كثيرة لإحتوائهم وإدماجهم مهنيا. كما طلبت من القائمين على المؤسسة بتهيئة الظروف لربط المدرسة بشبكة الإنترنت وفتح فضاء للنقاش عبر مواقع القطاع بما فيها موقع الإدارة المركزية للوزارة الوصية. وكلفت في ذات السياق مدير النشاط الإجتماعي والتضامن لولاية الجزائر باتخاذ كل التدابير لمباشرة أعمال ترميم هذه المدرسة العتيقة.