افتتحت يوم الخميس بالجزائر العاصمة أشغال اجتماع الهيئات المؤسساتية للإتحاد الدولي للتوثيق" الذي سيدوم يومين بحضور حوالي 500 مشارك من الدول الاعضاء في الإتحاد الدولي وممثلين عن الغرفة الوطنية للموثقين. وأكد وزير العدل حافظ الأختام محمد شرفي أن هذا الملتقى سيسمح بمناقشة و دراسة أوضاع مهنة التوثيق من خلال الإطلاع على الاداء التوثيقي في البلدان الأعضاء في الإتحاد الدولي للتوثيق و تبادل الخبرات و التجارب واستشراف مستقبل المهنة. و يبرز ذلك من خلال التحولات الإقتصادية و الإجتماعية و التطورات التكنولوجية المتسارعة و العمل على دراسة سبل التقليل من انعكاسات الأزمة الإقتصادية الحالية في العالم. ومن جهته أكد رئيس الإتحاد الدولي للتوثيق جون بول ديكور أن "تطور مهنة التوثيق بالجزائر يسمح لها بان تكون نموذج يحتدى به في المجال العقاري و التجاري و كذا في مجال تكوين الموثقين و الكفاءة المهنية". و يتناول جدول أعمال الإجتماع جملة من المحاور ذات الصلة بالهيئات المؤسساتية للإتحاد الدولي للتوثيق الممثلة في مختلف اللجان لا سيما منها المجلس العام و الجمعية العامة. وللإشارة فقد تم انتخاب الجزائر كعضو في الإتحاد الدولي للتوثيق سنة 2006.