فند ممثل جبهة البوليزاريو بباريس عمر منصور تفنيدا "قاطعا" يوم الاثنين اخبار تداولته الصحف الفرنسية مفادها ان صحراويين قد يساندون الحركات الجهادية في شمالا مالي. و قال في تصريح أرسله الى واج ان "هذه شائعات لا أساس لها من الصحة تنشرها اوساط مقربة من المغرب مذكرا بتلك التي بثت خلال الأزمة الليبية و التي تهدف لخلق البلبلة والارتباك وتشويه صورة جبهة البوليزاريو التي اتسمت دائما بالمصداقية". وقال منصور في هذا الصدد أن "جبهة البوليزاريو تميزت منذ 39 سنة بسلوك حركة تحرير وطني معني بجدية بالشرعية وتكافح من أجل استقلال الصحراء الغربية في اطار مسار إنهاء الاستعمار يدعمه المجتمع الدولي منذ عام 1965". و اذ اكد منصور من جديد موقف جبهة البوليزاريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من اجل "الوحدة الترابية وضد جميع أشكال الإرهاب والجريمة المنظمة بالبلد الشقيق مالي" جدد دعم بلاده للجهودات الدولية الرامية إلى حل الأزمة في مالي. وقال ممثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في فرنسا "نحن ندعم أيضا الجهود الجارية للاتحاد الأفريقي و الأممالمتحدة لإيجاد حل نهائي والذي يحافظ على وحدة مالي ومصالح سكان أزواد الأصليين". و أضاف أنه بالنسبة لجبهة البوليزاريو فان احترام الحدود الموروثة من وقت الاستعمار هو مبدأ "مقدس قد تغرق بدونه قارتنا في الصراعات التي لا تنتهي". و كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية قد نفى في وقت سابق وجود روابط بين جبهة البوليساريو واسلاماويين بمنطقة الساحل. و أعلن خلال مؤتمر صحفى ردا على سؤال من أحد الصحفيين عن وصول المفترض "لمئات الإسلاماويين السودانيين والصحراويين" الى شمال مالي "ليس لدينا اي علم بمثل هذه الروابط".