اعتبر ممثل جبهة البوليزاريو بفرنسا السيد عمر منصور"الوضع المتقدم" التي تقترح المفوضية الأوروبية للعلاقات الخارجية السيدة بينيتا فيريرو والدنر منحه للمغرب "بالمخاطرة"· وفي حديث خصت به مؤخرا جريدة "لاكروا" الفرنسية أوضحت المفوضة الأوربية، أن "هذا الوضع المتقدم" سيسمح للمغرب بتوسيع تعاونه مع الاتحاد الأوروبي· وفي بيان صحفي أكد السيد منصور "نعتبر بأن منح الاتحاد الأوروبي للمغرب وضعا كهذا مخاطرة، في حين أن حدوده الجنوبية غير مغلقة"، مذكرا بأن "المغرب يحتل منذ 1975 جزءا من الصحراء الغربية وينكر حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وينتهك بصفة تلقائية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ويرفض تدمير الألغام ويعزز الجدار"· وأضاف السيد منصور أن "المغرب أطلق قواته سنة 1975 ضد الشعب الصحراوي بما يتنافى مع اللوائح الأممية التي تدعو منذ 1965 إلى احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره· كما تطرق السيد منصور إلى العراقيل المغربية التي تعيق كل جهد للسلام منذ سنة1991 وهو تاريخ مصادقة الأممالمتحدة على مخطط التسوية من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية· ولإبراز عراقيل الطرف المغربي ذكر ممثل جبهة البوليزاريو بمخطط جيمس بيكر واللائحتين الأمميتين (1754و1783) التي تطلب من المغرب وجبهة البوليزاريو مباشرة مفاوضات "دون شروط مسبقة" و"بنية حسنة" للتوصل إلى "حل عادل ومستديم" يقبله الطرفان ويسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي"· كما كان الشأن حسب السيد منصور خلال مختلف جولات مفاوضات منهاست التي تميزت "بتعنت (المغرب) لوضع الحكم الذاتي كشرط مسبق وحيد للتحادث"، في حين أن جبهة البوليزاريو قدمت تضحية كبيرة من خلال اقتراح ثلاثة خيارات: "الضم والحكم الذاتي والإستقلال"، إلاّ أن "الخيار يعود للشعب الصحراوي بكل ديمقراطية وحرية"·وتأسف قائلا: "إنه لمن المؤسف أن نرى بعض البلدان الأعضاء في الإتحاد الأوربي تمارس هذه السياسة الإنتقائية من خلال دعم استقلال كوسوفو واحترام حقوق الإنسان بالتيبت وغض الطرف عن 32 سنة من الاحتلال وانتهاك حقوق الإنسان في الصحراء الغربية"·وأج